إعلان
صحتك

وداعًا لارتفاع السكر.. 8 أطعمة “خارقة” تُخفض الجلوكوز فورًا وبدون أدوية

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

وداعًا لارتفاع السكر.. 8 أطعمة “خارقة” تُخفض الجلوكوز فورًا وبدون أدوية

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ نشرت تقارير طبية حديثة تسلط الضوء على دور التغذية في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وتحديدًا في مواجهة خطر الإصابة بمرض السكري أو المراحل التمهيدية له، المعروفة بـ”مرحلة ما قبل السكري”. التقرير الذي نشره موقع Economic Times News، استعرض مجموعة من الأطعمة التي يمكنها، بحسب نتائج علمية موثوقة، خفض مستوى السكر بشكل فوري وفعال دون الحاجة إلى استخدام أدوية، ما يجعلها خيارات مثالية للراغبين في تحسين صحتهم بطريقة طبيعية وآمنة.

 

إعلان

 

 

إعلان

ومن بين أبرز هذه الأطعمة القرفة، التي تساعد في تحسين استجابة الجسم لهرمون الأنسولين وتقلل من امتصاص الكربوهيدرات بسرعة، ما ينعكس إيجابًا على استقرار الجلوكوز في الدم. كذلك بذور الحلبة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تساهم في إبطاء هضم النشويات وتُستخدم تقليديًا عبر نقعها وشرب مائها صباحًا. أما القرع المر، أو ما يُعرف بالكريلا، فيعد من النباتات الغنية بمركبات تشبه الأنسولين، وقد ثبت أن تناول عصيره يساعد في تقليل السكر خلال وقت قصير. ووفقًا للتقرير، فإن خل التفاح يعتبر من أكثر المواد فعالية في تحسين استخدام الجلوكوز، ويُنصح بتناوله قبل الوجبات لتحفيز تأثيره. كما أشار الخبراء إلى أهمية الخضراوات الورقية كالسبانخ والجرجير، التي تمتاز بانخفاض محتوى الكربوهيدرات وغناها بالألياف والمغنيسيوم الضروري للتحكم في مستويات السكر. ومن الأطعمة التي نالت اهتمامًا خاصًا أيضًا، بذور الشيا، الغنية بالألياف وأوميغا-3، والتي تؤدي دورًا مهمًا في تقليل امتصاص السكر بطريقة متوازنة. إلى جانبها، تبرز البامية كمصدر غذائي غني بمضادات الأكسدة، ويساعد تناولها أو شرب مائها المنقوع صباحًا في تحسين استجابة الجسم للسكر. ويُضاف إلى القائمة فاكهة الأملا أو التوت الهندي، التي تُعرف بغناها بمعدن الكروم، وهو عنصر يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الأنسولين في الجسم.

 

ويجمع التقرير على أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي لا يُغني عن زيارة الطبيب أو الالتزام بالعلاج الموصوف، لكنه يُعد جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي ومتكامل. ويؤكد مختصون أن التوازن بين التغذية السليمة والنشاط البدني المستمر،

 

 

إلى جانب المراقبة الدورية لمستوى السكر في الدم، يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة والحد من مخاطر مضاعفات السكري المزمنة. ويُنصح بعدم الاعتماد الكامل على العلاجات البديلة دون إشراف طبي مباشر، خاصة في الحالات المتقدمة أو التي تتطلب تدخلًا دوائيًا منتظمًا.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى