إعلان
منوعات

اليوم العالمي للسعادة: كيف يختلف مفهوم السعادة بين الثقافات والشعوب؟

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _

إعلان

احتفلت الأمم المتحدة في 20 مارس/آذار باليوم العالمي للسعادة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بهدف تعزيز الوعي بأهمية السعادة والرفاهية على مستوى العالم. وفي هذه المناسبة، أُصدر تقرير السعادة العالمي لعام 2025، الذي صنف الدول وفق مستويات الرضا عن الحياة.

وتعتبر السعادة هدفًا إنسانيًا أساسيًا، لكن مفهومها يختلف من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى. ففي بعض البلدان، يتم التعبير عن السعادة بطرق مميزة، مثل مفهوم “أوبونتو” في جنوب أفريقيا، الذي يشجع على التعاطف والتضامن، أو “أوموتيناشي” في اليابان التي تمثل فلسفة الضيافة والتكافل الاجتماعي، أو “هيغ” في الدنمارك، التي تعبر عن الراحة والرفاهية في الحياة اليومية.

إعلان

ويعتمد تقرير السعادة على معايير عدة مثل الدخل، العمر، حرية اتخاذ القرارات، وتوفر الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى غياب الفساد وانتشار العدالة. كما أظهرت الدراسات أن السعادة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية والجسدية، وتعزز القدرة على إدارة الضغوط والتفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين.

وبينما يُعتبر المال عاملاً مؤثرًا على السعادة، تشير العديد من الدراسات إلى أن الشعور بالاستقلالية، والرضا الذاتي، والعلاقات الجيدة مع الآخرين، هي العوامل الرئيسية التي تسهم في تحسين مستوى السعادة.

إعلان
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى