فوضى تعليمية تهدد الطلاب السودانيين بمصر
متابعات _ الهدهد نيوز _ أعلن مدير مدرسة الصداقة السودانية المصرية التابعة لسفارة السودان في القاهرة، عن تلقي المدرسة بلاغات من عدد من أولياء الأمور بشأن قضية الطلاب السودانيين الذين درسوا المنهج المصري في بعض المراكز التعليمية غير المعتمدة، ما أثار موجة قلق داخل الأوساط التعليمية السودانية والمصرية على حد سواء. وأكد المدير أن هذه البلاغات لم تُرفق بعد بشكاوى رسمية أو مستندات داعمة، لكنه شدد على أن المدرسة والسفارة بانتظار وصول هذه الوثائق لاتخاذ الإجراءات المناسبة والرسمية بحق الجهات المتورطة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد فيه النظام التعليمي السوداني تحديات متزايدة داخل وخارج البلاد، لا سيما في ظل اعتماد آلاف الأسر السودانية المقيمة في مصر على نظام تعليمي مستقر وآمن لأبنائهم. وقد عبّر مدير المدرسة عن قلقه العميق من مثل هذه الحالات، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات تمثل خرقًا خطيرًا للأنظمة وتسيء ليس فقط للجهات الرسمية السودانية، بل أيضًا للدولة المضيفة التي قدّمت الكثير من التسهيلات والخدمات للطلاب السودانيين المقيمين على أراضيها.
كما أضاف المدير أن المدرسة على استعداد تام لمتابعة هذه القضايا ومعالجتها بشكل عاجل، بمجرد توفر المستندات القانونية التي تثبت التجاوزات أو المخالفات، مؤكدًا أن الهدف هو حماية مستقبل الطلاب السودانيين والحفاظ على سمعة التعليم السوداني في الخارج. وأشار إلى أن مثل هذه الفوضى التعليمية إن تُركت دون معالجة قد تُعرّض الطلاب لمشكلات أكاديمية وقانونية، فضلًا عن زعزعة ثقة أولياء الأمور في المؤسسات التعليمية السودانية.
