إعلان
اخبار

مصادر ميدانية تكشف مخططًا سريًا لـ الدعم السريع بين نيالا وكاس

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

مصادر ميدانية تكشف مخططًا سريًا لـ الدعم السريع بين نيالا وكاس

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ كشفت مصادر ميدانية مطلعة بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، عن تحركات لافتة لمسلحي قوات الدعم السريع، شملت نقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مواقع داخل المدينة إلى وجهات جديدة، أبرزها مدينة كاس الواقعة شمال غرب نيالا. وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضربات الجوية والمدفعية التي ينفذها الجيش السوداني ضد تمركزات قوات الدعم السريع في جنوب دارفور خلال الأسابيع الماضية.

 

إعلان

 

 

إعلان

وأفادت المصادر بأن عمليات النقل بدأت بوتيرة متسارعة منذ أيام، بإشراف ميداني مباشر من القيادي البارز في قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، الذي شوهد في محيط نيالا يتابع مجريات التحركات العسكرية على الأرض. وأشارت المعلومات إلى أن أحد المباني التابعة لشركة الجنيد في مدينة كاس تم تحويله إلى مستودع مركزي لتخزين العتاد العسكري، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف لإعادة توزيع القوى والعتاد بعيدًا عن مناطق الضربات المركزة التي تستهدف فيها وحدات الجيش مواقع الدعم السريع.

 

 

 

وبحسب مراقبين تحدثوا لـ”الهدهد نيوز”، فإن هذه التحركات قد تعكس استعدادات تكتيكية من قبل قوات الدعم السريع لمواجهة مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، أو محاولة للحد من خسائرها في ظل الضربات الجوية التي تستهدف مخازنها ومقارها المنتشرة داخل الأحياء السكنية في نيالا. وتزايدت المخاوف وسط السكان من أن تتحول مدينة كاس إلى منطقة اشتباك جديدة، خاصة بعد ظهور مؤشرات لتكديس السلاح داخل مناطق آهلة بالسكان، مما ينذر بكارثة إنسانية في حال اندلاع مواجهات عسكرية في المدينة.

 

 

 

وعبّر عدد من أهالي مدينة كاس عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”التحركات المريبة” لقوات الدعم السريع، التي قد تعرض المدنيين للخطر، خاصة في ظل الانعدام التام للخدمات الإنسانية، وتدهور الأوضاع المعيشية بسبب استمرار النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاعه في أبريل 2023.

 

 

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من قوات الدعم السريع بشأن هذه الأنباء، يراقب الشارع السوداني تطورات الأوضاع في دارفور بقلق بالغ، وسط مطالبات متجددة بضرورة حماية المدنيين وتجنيب المدن المزيد من ويلات الحرب التي طالت مختلف أنحاء البلاد.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى