
تحرك مرتقب في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان
متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور جديد يُسلّط الضوء على تعقيدات المشهد السوداني، أعلن مجلس الأمن الدولي عزمه عقد جلسة مفتوحة يوم الجمعة المقبلة، لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية المتدهورة في السودان، في ظل استمرار النزاع المسلح وتعثر المسار السياسي نحو التسوية.
ومن المقرر أن يستمع أعضاء المجلس إلى تقرير شامل من الأمين العام للأمم المتحدة، يتناول أحدث التطورات المتعلقة بالوضع الأمني والإنساني، فضلاً عن مسار العملية السياسية التي لا تزال تواجه عقبات كبرى في ظل انقسام القوى الفاعلة.
وعقب الجلسة، سيعقد المجلس مشاورات مغلقة بحضور رمطان لعمامرة، المبعوث الأممي الخاص إلى السودان، الذي سيقدم إحاطة تفصيلية حول التحركات السياسية والدبلوماسية الجارية، والمقترحات المطروحة لإعادة تنشيط الحوار بين الأطراف السودانية، أملاً في التوصل إلى حل سلمي دائم.
ويأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تترقب الأوساط السودانية والدولية أي مؤشرات إيجابية قد تمهد لإنهاء الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة التفاوض.
ويُنظر إلى هذه الجلسة باعتبارها فرصة لإعادة الزخم إلى جهود الوساطة، في ظل تعثر اتفاق جدة واستمرار العنف في عدة مناطق، ما يعزز أهمية أي موقف دولي موحد يدفع نحو سلام حقيقي وشامل في السودان.