
متابعات _ الهدهد نيوز _
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الذي شنته مليشيات مسلحة على قافلة تابعة لبعثة يونيسفا في منطقة أبيي، والذي أسفر عن نهب المعدات والإمدادات واحتجاز عشرات الجنود من قوات حفظ السلام. واعتبر المجلس هذا الهجوم “جريمة حرب” وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنود المحتجزين، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة بموجب القانون الدولي.
وفي بيان رسمي، شدد أعضاء المجلس على أن استهداف قوات حفظ السلام يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويعرض الاستقرار في منطقة أبيي والمنطقة بشكل عام للخطر. كما دعا المجلس إلى إجراء تحقيق دولي عاجل لكشف ملابسات الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة، محذرًا من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
من جانبها، طالبت الأمم المتحدة بتعزيز حماية قوات حفظ السلام في أبيي، محذرة من أن هذه الحادثة قد تؤثر على قدرة المنظمة في تنفيذ مهامها الإنسانية والأمنية في المنطقة. وأكدت الأمم المتحدة أن هذا الهجوم يعكس تدهور الوضع الأمني، داعية الأطراف المحلية والإقليمية إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري آخر.