إعلان
اخبار عالمية

اعتراف صادم من ترامب بشأن سد النهضة!

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

اعتراف صادم من ترامب بشأن سد النهضة!

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تصريح مثير أثار جدلاً واسعًا، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن ما وصفه بـ”التمويل الغبي” الذي قدمته الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي، معتبراً أن هذا المشروع الضخم الذي شيّدته إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق تسبب في أزمة دبلوماسية مع مصر. جاء ذلك في منشور لترامب على منصته الخاصة “تروث سوشال”، الجمعة، حيث تحدث أيضاً عن ترتيباته لإبرام معاهدة سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.

 

إعلان

 

وأوضح ترامب أنه، بالتعاون مع السيناتور ماركو روبيو، رتب اتفاق سلام بين البلدين الأفريقيين، بعد سنوات طويلة من الصراع الدموي، مشيراً إلى أن ممثلين عن الطرفين سيصلون إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاق. واعتبر ترامب أن هذا الإنجاز يعد “يوماً عظيماً لإفريقيا والعالم”.

إعلان

 

 

غير أن حديثه لم يتوقف عند إفريقيا، بل انتقل ليعدد “إنجازاته” في وقف النزاعات حول العالم، ومنها ما وصفه بتدخله لتهدئة التوتر بين مصر وإثيوبيا بشأن السد، رغم اعترافه ضمنيًا بفشل الولايات المتحدة في هذا الملف، قائلاً: “سد ضخم بنته إثيوبيا وموّلته الولايات المتحدة بغباء، يقلل من تدفق مياه نهر النيل”.

 

 

ترامب، الذي اعتاد مهاجمة لجنة جائزة نوبل، أشار بمرارة إلى أنه لن يحصل على الجائزة رغم جهوده في وقف الحروب والصراعات حول العالم، بما في ذلك بين الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، والاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، مؤكداً أن “الناس يعرفون، وهذا هو الأهم”.

 

 

وكان ترامب قد لعب دورًا في مفاوضات سد النهضة خلال فترة رئاسته الأولى، لكن تلك المحاولات لم تكلل بالنجاح، حيث استمرت الخلافات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول قواعد ملء وتشغيل السد دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

 

 

وفي منشور سابق له هذا الأسبوع، عاد ترامب ليؤكد على ما وصفه بـ”السلام المؤقت” في ملف السد، قائلاً إن تدخله ساهم في تهدئة التوتر، وإنه يأمل في أن يستمر هذا السلام، مشيرًا إلى أن المنطقة تعيش مرحلة دقيقة.

 

تصريحات ترامب أعادت تسليط الضوء على دور الولايات المتحدة في ملف سد النهضة، الذي يظل أحد أعقد القضايا الجيوسياسية في القارة الإفريقية، خاصة مع تمسك القاهرة بحقوقها التاريخية في مياه النيل، ورفض أديس أبابا أي حلول تعتبرها انتقاصًا من سيادتها.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى