إعلان
اخبار

مروي تتصدى للوباء 

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

مرويمروي تتصدى للوباء 

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تحرك استباقي لمواجهة المخاطر الصحية المحتملة، ترأس الأستاذ عز الدين عبد الرحيم، ممثل المدير التنفيذي لمحلية مروي، الاجتماع الأول لغرفة الطوارئ الصحية بالمحلية، والذي خُصص بالكامل لمناقشة الاستعدادات الجارية لمجابهة وباء الكوليرا، في ظل تصاعد المخاوف من انتشاره في عدد من مناطق السودان.

إعلان

 

 

إعلان

 

الاجتماع الذي شاركت فيه الجهات الصحية والإدارية المعنية، ناقش ضرورة تعزيز التدابير الوقائية وتكثيف الجهود على مستوى الوحدات الإدارية بالمحلية، وذلك من خلال تنفيذ حملات واسعة للنظافة وإصحاح البيئة، ورفع الوعي المجتمعي حول أساليب الوقاية من وباء الكوليرا، وطرق التعامل السليم مع الأعراض الأولى للمرض، بما في ذلك التبليغ الفوري والعزل المبكر للحالات المشتبه بها.

 

 

 

وأكدت السلطات المحلية على ضرورة الالتزام الكامل بمعايير الصحة العامة، وخاصة ما يتعلق بمراقبة مصادر المياه والغذاء، حيث شدد الاجتماع على أهمية كلورة مياه الشرب بصورة دورية، لا سيما في المناطق النائية التي تعاني من ضعف خدمات الإمداد المائي، وذلك لضمان توفير مياه آمنة تحد من انتقال العدوى بين المواطنين.

 

 

 

كما أولى الاجتماع اهتماماً خاصاً بتنظيم سوق الأطعمة والمشروبات، وفرض اشتراطات صحية صارمة على أماكن بيعها، لضمان سلامة المواطنين، خاصة في ظل التجمعات الكبيرة والأسواق الشعبية التي تشهد حركة يومية كثيفة. وتم التأكيد كذلك على ضرورة تكوين فرق رقابية ميدانية لمتابعة الالتزام بهذه الاشتراطات، واتخاذ إجراءات فورية ضد المخالفين.

 

 

 

وفي خطوة احترازية إضافية، أوصى الاجتماع بتخصيص مراكز لعزل الحالات المصابة بالكوليرا داخل مستشفيات المحلية، وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة والمستلزمات الأساسية اللازمة لعلاج هذه الحالات، إلى جانب تحديد نقاط فرز وفحص طبي للمسافرين عبر نقاط العبور في منطقتي القرير وأمري، ما يعكس حرص الجهات المختصة على احتواء أي بؤر محتملة للعدوى قبل انتشارها.

 

 

ولضمان فعالية الاستجابة الصحية، تقرر دعم الشؤون الصحية في الوحدات الإدارية بكافة الوسائل اللوجستية الممكنة، بما في ذلك وسائل الحركة والمعينات الطبية، لتمكينها من تنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار خطة الطوارئ الصحية.

 

 

 

وشدد المجتمعون على ضرورة تفعيل التنسيق بين جميع الجهات ذات الصلة، سواء كانت رسمية أو طوعية أو مجتمعية، وتوجيه كافة الإمكانيات المتاحة نحو حماية صحة وسلامة المواطنين من هذا الوباء، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تتطلب وعياً جماعياً وتضامناً شاملاً لمجابهة الخطر الذي يهدد المجتمعات المحلية.

 

 

وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التعامل الجاد والمسؤول مع الكوارث الصحية المحتملة، وسط بيئة تعاني بالفعل من تحديات صحية واقتصادية كبيرة، الأمر الذي يجعل من الوقاية والتخطيط الاستباقي ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى