
السفارة السودانية في أوغندا تعلن حصرًا عاجلًا لهذه الفئات
متابعات _ الهدهد نيوز _ أعلنت سفارة جمهورية السودان في العاصمة الأوغندية كمبالا عن انطلاق عملية حصر شاملة تستهدف السودانيين المقيمين في أوغندا من فئة الأساتذة الجامعيين وطلاب البكالوريوس والدراسات العليا الملتحقين بالمؤسسات الأكاديمية الأوغندية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان. ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الدولة لتنظيم أوضاع الجاليات الأكاديمية السودانية بالخارج وتعزيز الروابط الأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول المستضيفة.
ووفقًا لما ورد في البيان الرسمي الصادر عن السفارة، فإن التسجيل في عملية الحصر سيبدأ يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025 ويستمر حتى يوم الجمعة 30 مايو من الشهر ذاته، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالفترة المحددة دون تأخير أو تجاوز. وأشارت السفارة إلى أن عملية التسجيل متاحة من خلال القسم القنصلي، حيث يمكن للمستهدفين تعبئة الاستمارة وتسليمها يدويًا، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني المخصص، والذي تم إرفاقه ضمن الإعلان.
وتشمل الاستمارة المطلوبة بيانات أساسية تتعلق بالاسم الكامل، المستوى الأكاديمي، اسم الجامعة، التخصص، ووسائل الاتصال، كما شددت السفارة على ضرورة إرفاق نسخة من جواز السفر مع الاستمارة، محذرة من أن أي طلب يفتقر إلى الوثائق أو المعلومات المطلوبة لن يُعتمد ضمن الحصر. وتُعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة أوسع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها في الخارج، وخصوصًا في المجال التعليمي والبحثي، كما تسعى لبناء قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة تسهم في تطوير السياسات المتعلقة بالتعليم العالي.
وأكدت السفارة أن هذا الحصر يمثل أداة رئيسية لوزارة التعليم العالي في سعيها لتقديم دعم أكاديمي فعّال للطلاب والأساتذة السودانيين المقيمين بالخارج، وفتح آفاق جديدة للتعاون المؤسسي بين الجامعات السودانية ونظيراتها الأوغندية، بما في ذلك فرص المنح الدراسية، والتبادل الأكاديمي، والشراكات البحثية. كما يُنتظر أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الخدمات القنصلية والتعليمية وتسهيل تواصل الجاليات السودانية مع المؤسسات الرسمية في بلدهم الأم.
وتُعد عملية الحصر هذه واحدة من الخطوات المهمة نحو تحقيق استدامة التعليم العالي وربط السودانيين بالخارج بمنظومة التطوير الأكاديمي في السودان، كما تفتح المجال أمام برامج مستقبلية داعمة للجاليات العلمية، بما في ذلك توفير بيئة تعليمية أفضل وفرص نمو وتطور أكاديمي ومهني تتماشى مع المتغيرات العالمية في قطاع التعليم والبحث العلمي.