كيكل يكشف الكواليس: لقاء وشيك مع جبريل ومبادرة رجال أعمال تقلب الموازين!
متابعات _ الهدهد نيوز

كيكل يكشف الكواليس: لقاء وشيك مع جبريل ومبادرة رجال أعمال تقلب الموازين!
متابعات _ الهدهد نيوز _كشف اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان الداعمة للجيش السوداني، عن معلومات جديدة تتعلق بكواليس الحرب الدائرة في البلاد، وتفاصيل تتعلق بقيادة مليشيا الدعم السريع، إلى جانب مبادرة سياسية مطروحة من رجال أعمال تهدف لتقريب وجهات النظر بين القوى الوطنية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء جمعه بعدد من رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة بمدينة بورتسودان، تحدث كيكل عن لقاء مرتقب يجمعه برئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور جبريل إبراهيم، في إطار جهود تهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وتنسيق المواقف لمصلحة الوطن، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه السودان. وأوضح أن المبادرة جاءت بناءً على عرض من مجموعة من رجال الأعمال السودانيين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين المكونات الوطنية المختلفة،
خصوصًا بعد التصريحات التي صدرت عنه سابقًا بشأن ضرورة دعم وزارة المالية لمشروع الجزيرة الزراعي، وهي تصريحات فُسرت من البعض على أنها موجهة ضد حركة العدل والمساواة، أو ضد وزير المالية جبريل إبراهيم شخصيًا، إلا أن كيكل نفى بشكل قاطع وجود أي خلافات مع الحركة أو قيادتها، مؤكداً أن حديثه كان موجهًا للجهات التنفيذية في الدولة وليس لأي كيان سياسي.
وفي سياق متصل، طمأن اللواء كيكل المواطنين السودانيين بأن الانتصارات الميدانية للجيش السوداني وقوات درع السودان ستتوالى خلال الفترة المقبلة، لا سيما في إقليمي كردفان ودارفور، مؤكداً أن القوات تتقدم بخطى ثابتة باتجاه المواقع التي تُطلق منها الطائرات المسيّرة التي تستهدف المنشآت الحيوية في البلاد. وشدد على أن الوضع الميداني يسير في صالح القوات المسلحة، وأن العمليات العسكرية تهدف بشكل أساسي إلى حماية المدنيين وتأمين البنية التحتية.
كما أوضح كيكل أن انضمامه السابق إلى قوات الدعم السريع لم يكن بدافع الولاء أو القناعة بقيادتها، بل جاء نتيجة لتقديرات ظرفية هدفها حماية المواطنين من الانتهاكات التي كانت تُرتكب في بعض المناطق، مشيراً إلى أن موقفه اليوم واضح تمامًا، وهو الانحياز الكامل للمؤسسات الشرعية المتمثلة في الجيش السوداني والدولة الوطنية.
تصريحات اللواء أبوعاقلة كيكل تأتي في لحظة فارقة من عمر الأزمة السودانية، وتعكس محاولات جدية لإعادة ترتيب المشهد السياسي والعسكري بما يخدم مصلحة السودان واستقراره، بعيدًا عن الاستقطابات والتجاذبات التي عطلت مسار الدولة خلال السنوات الماضية.