إعلان
اخبار

تفاصيل دقيقة عن مصفاة الخرطوم تحت الحصار: تفكيك الدفاعات الإلكترونية وقلب موازين الحرب

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _

إعلان

كشفت وحدة التحليل في منصة القدرات العسكرية السودانية لأول مرة تفاصيل عملية تحرير مصفاة الخرطوم الجيلي شمال العاصمة، مشيرة إلى التكتيك العسكري المتطور الذي ساعد القوات المسلحة السودانية في التفوق على مليشيا الدعم السريع.

وقالت الوحدة في منشورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن المعركة كانت مليئة بالتحديات، حيث عمدت مليشيا الدعم السريع إلى تشكيل “جدار دفاعي صامت” باستخدام تقنيات حديثة، مما أعاق تقدم الهجوم. ومع ذلك، فقد نجحت القوات المسلحة السودانية في تحطيم هذا الجدار الدفاعي عبر تكتيك عسكري فائق، ساهم في تغيير مسار المعركة بشكل مفاجئ.

إعلان

وفي إطار هذه المعركة، استعانت مليشيا الدعم السريع بخبراء أجانب لتشكيل دفاعات إلكترونية معقدة، مستعينة بمنظومات متطورة مثل نظام التشويش Groza S وعربة الإنذار المبكر WS-DF-5000A، مما أتاح لها السيطرة على مسارات الطائرات المسيرة وتعطيل عمليات الاستطلاع والاتصال. وأدى هذا إلى خلق “منطقة إنكار المنطقة الإلكتروني”، التي صعبت على المهاجمين استخدام الطائرات بدون طيار، وأثرت على تنسيق العمليات.

ومع تقدم المعركة، كانت التضاريس الصحراوية والجبلية التي تحيط بالمصفاة تشكل عائقًا إضافيًا أمام القوات المهاجمة. إذ تسببت في تقليل فعالية الاتصالات بين الطائرات المسيرة والوحدات الأرضية، مما شكل تحديًا إضافيًا لاستطلاع وإدارة الهجوم. إلا أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من فك شيفرة هذه الدفاعات، محققة تحولا كبيرًا في موازين القوى.

إعلان

بفضل التكتيك المتطور، نجحت القوات المسلحة في تفكيك المنظومة الإلكترونية للمليشيا، وقامت بشن هجوم متعدد المحاور مما أجبر المليشيا على توزيع قواتها الدفاعية على أكثر من جبهة. وهذا التحول الاستراتيجي في الهجوم منح القوات المسلحة فرصة استثنائية لتفوق ميداني وجوي، مما أدى إلى انهيار دفاعات المليشيا على كافة الجبهات.

وفي النهاية، أصبح الهجوم على مصفاة الخرطوم الجيلي نقطة تحول حاسمة، حيث تهاوت دفاعات مليشيا الدعم السريع تحت ضربات القوات المسلحة السودانية، وهو ما شكل انتصارًا عسكريًا حاسمًا أظهر تفوق القوات السودانية في الحرب الحديثة والتكتيك المتقدم.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى