إعلان
اخبار عالمية

تولسي غابارد: العالم يقترب من الإبادة النووية

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

تولسي غابارد: العالم يقترب من الإبادة النووية

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ أطلقت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تحذيرًا مثيرًا أثار جدلًا واسعًا، مؤكدة أن العالم بات على بُعد خطوات خطيرة من حافة الإبادة النووية، محمّلة المسؤولية لما وصفته بـ”دعاة الحروب” والنخب السياسية التي تتعامل باستهتار مع مصير الإنسانية.

 

إعلان

 

 

إعلان

 

وفي مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق نُشر عبر منصاتها الرسمية، تحدثت غابارد عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية، أول مدينة في التاريخ تتعرض لقصف نووي حين أسقطت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية عام 1945. وأوضحت أن آثار الدمار لا تزال شاهدة على فظاعة ما حدث، مشيرة إلى أن المشهد هناك يبعث رسالة واضحة مفادها أن البشرية تقف من جديد على حافة نفس المصير.

 

 

 

وشددت غابارد على أن التوتر المتصاعد بين القوى النووية، مقترنًا بسلوكيات غير مسؤولة من قادة العالم، يجعل خطر الحرب النووية أقرب من أي وقت مضى. وانتقدت صمت السياسيين حيال هذا التهديد الوجودي، مؤكدة أن بعضهم يشعر بالأمان لامتلاكه ملاجئ نووية، بينما تُترك الشعوب لمصيرها في العراء. وقالت: “هؤلاء يشعلون الحرائق من أبراجهم المحصنة ولا يبالون بما يحدث للناس في الخارج. آن الأوان لأن نرفع أصواتنا ونضع حدًا لهذا الجنون قبل فوات الأوان”.

 

 

 

 

وقد أعادت تصريحات غابارد إلى الأذهان الكارثة النووية التي وقعت في نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما أمر الرئيس الأمريكي هاري ترومان بإلقاء قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف وانهيار كامل للبنى التحتية في المدينتين. ففي 6 أغسطس 1945، أسقطت طائرة من طراز B-29 قنبلة “Little Boy” على هيروشيما، ثم تبعتها قنبلة “Fat Man” التي أُلقيت على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، لتجبر اليابان على إعلان الاستسلام.

 

 

 

ورغم مرور نحو ثمانية عقود على تلك المجزرة، إلا أن آثارها النفسية والإنسانية لا تزال حاضرة في الوعي العالمي، وسط مخاوف من تكرار السيناريو نفسه مع تسابق بعض الدول في تطوير ترساناتها النووية.

 

 

 

واختتمت غابارد رسالتها بدعوة مفتوحة إلى الشعوب في كل أنحاء العالم بعدم الصمت، وقالت: “إذا لم نقف اليوم ونحاسب السياسيين الذين يدفعوننا نحو الكارثة، فقد لا يكون هناك غد لنعيشه. الخطر ليس نظريًا، بل واقعي وقريب، وإن لم نتحرك فالعواقب ستكون كارثية”.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى