اخبار

الزحف الي  دارفور

متابعات _ الهدهد نيوز

الزحف الي  دارفور

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو دارفور، محذرة من أن المعركة “أوشكت أن تطرق الأبواب”، مؤكدة أن ما يجري في الإقليم ليس صراعًا على الموارد أو السلطة، بل “معركة وجود وكرامة”، على حد وصفها.

 

 

إعلان

وشهدت الساعات الماضية تصعيدًا عسكريًا واسعًا نفذه الجيش السوداني في عدة جبهات، أبرزها دارفور، كردفان، النيل الأبيض، وجنوب وغرب أم درمان، حيث حققت القوات المسلحة تقدمًا ميدانيًا ملحوظًا.

 

 

ووفق مصادر ميدانية، تمكن الجيش خلال الهجوم من السيطرة على عشر قرى غرب مدينة الأبيض، من بينها “أم صميمة” و”العيارة”، وانتهت العمليات بتحرير مدينة “الخوي” الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان، واقترابه من مشارف مدينة “النهود”.

 

 

في دارفور، نفذ الطيران الحربي غارات مكثفة أدت إلى تعطيل مطار نيالا بالكامل، واستهدفت الغارات تجمعات لمليشيات الدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة، ما أسفر عن تدمير مخازن ذخيرة وأسلحة ومقتل العشرات من عناصر المليشيا، من بينهم أحد الجنود الذي توفي هلعًا تحت تأثير القصف الجوي.

 

 

كما استهدفت إحدى الضربات الجوية تجمعًا لمرتزقة أجانب يُعتقد أنهم كولومبيون متخصصون في تشغيل الطائرات المسيّرة في منطقة “جقو جقو” شرقي الفاشر، وسط ترجيحات بأن وتيرة الطلعات الجوية تمهد لاجتياح بري وشيك للجيش في إقليم دارفور.

 

 

وفي محور شمال النيل الأبيض، دمرت القوات المسلحة رتلًا عسكريًا للمليشيا في منطقة “العلقة”، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصر الدعم السريع، بينهم قيادي بارز.

 

 

بالتوازي، شن الجيش عملية مباغتة غرب أم درمان أسفرت عن تدمير 12 عربة للمليشيا، منها عربة تشويش وراجمة كاتيوشا، وأسر 21 عنصرًا من قوات الدعم السريع. كما فرضت القوات المسلحة طوقًا على منطقة “صالحة” جنوبي أم درمان، ما أدى إلى مقتل نحو 12 عنصرًا من المليشيا نتيجة شربهم لمياه غير صالحة بسبب قطع الإمدادات.

 

 

ويرى مراقبون أن هذه التحركات المتزامنة على عدة جبهات تشير إلى توجه القيادة العسكرية نحو إنهاء الحرب عبر تكتيك استنزاف شامل، وذلك بإشعال كل الجبهات في وقت واحد، بما يضعف قدرة المليشيا على الصمود أو تدوير قواتها بين المناطق، وهو نفس النهج الذي أدى سابقًا إلى انهيارها في الخرطوم وسنار والجزيرة.

 

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى