
متابعات _ الهدهد نيوز _ أفادت مصادر مصرفية سودانية، اليوم السبت، بتراجع سعر التحويل من السودان إلى مصر في التعاملات المصرفية، حيث وصل إلى 5.7 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري. ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار أزمة شح السيولة النقدية والتحديات المستمرة في السوق المالية في كلا البلدين.
وأوضحت المصادر أن التحويلات المالية تتم حاليًا عبر تطبيق “بنكك” التابع لبنك الخرطوم، بالإضافة إلى تطبيق “فوري” الخاص ببنك فيصل الإسلامي في السودان. أما في مصر، فيتم استلام الأموال عبر خدمات التحويل الإلكتروني الشهيرة مثل “فودافون كاش” و”انستا باي”، والتي أصبحت الوسائل الأكثر استخدامًا بين المستفيدين من هذه التحويلات.
وقد لفتت المصادر إلى أن هذا التراجع في سعر التحويل يأتي في وقت حساس، حيث تشهد الأسواق المالية في السودان ضغوطًا كبيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلاد، وهو ما ينعكس بشكل واضح على حركة التحويلات المالية بين السودان ومصر.
وتعد التحويلات المالية بين السودان ومصر واحدة من أبرز المعاملات المالية في المنطقة، خاصة مع وجود جالية سودانية كبيرة في مصر والعكس، مما يزيد من حجم هذه التحويلات بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، أشارت التقارير الاقتصادية إلى أن هذا التراجع في سعر التحويل يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق السودانية تحديات كبيرة، منها التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يضع مزيدًا من الضغوط على المواطنين في كلا البلدين ويؤثر على الوضع المالي العام.