السماني عوض الله .. مصر المؤمنة برجالها
القيادة المصرية ظلت دوما حريصة على تحقيق الامن الداخلي للبلاد من خلال توفير كافة المعينات لافراد أجهزة الامن مما جعلها تواجه التحديات والصعاب بكل خطط وبرامج لمنع الجريمة خاصة وأن مصر بها كثافة سكانية عالية وجاليات متعددة من مختلف بلدان العالم .
نجحت الاجهزة الأمنية المصرية في فك طلاسم أخطر جريمة في اقل من أربعة وعشرين ساعة وهي جريمة مقتل اللواء العبيدي يمني الجنسية في شقته بأحد احياء مدينة فيصل ذات الكثافة السكانية العالية من مختلف الجنسيات .
اللواء العبيدي جاء الي القاهرة قادما من تركيا حيث اراد ان يمكث اياما لانجاز بعض مهامه الخاصة الا ان ايادي الغدر غدرت به من أبناء جلدته شابين وشابتين لم تتجاوز اعمارهم الخامسة والعشرين فهجموا عليه في شقته المستأجرة فقتلوه ونهبوا ممتلكاته المالية والعينية ولكن الاجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة والتي تستحق التكريم تمكنت من الوصول الي الجناة وتسجيل الاعترافات بارتكابهم جريمة اغتيال اللواء العبيدي .
ولم تتوقف انجازات الاجهزة الأمنية عند هذا الانجاز بل تمكنت في ذات الاسبوع من القبض على تشكيل اجرامي سوداني بدأت خيوطه في منطقة المريوطية بحي فيصل عندما جاء احد الأشخاص مصري الجنسية الي معرض للسيارات لاستئجار سيارة لمدة شهر ولكن وعي المواطن المصري وحسه الأمني انتابهته الشكوك عندما ادعي ذلك الشخص بانه ضابط في الشرطة فقام بابلاغ الاجهزة الأمنية في محافظة الجيزة التي سارعت الي مكان المعرض وعند التحقيق مع الشخص اقر بان احد السودانيين هو من قام باستخراج الكارنيه وسارعت الاجهزة الي الذهاب الي ذلك الشخص الذي اعترف باستخراج الكارنيه عن طريق احد السودانيين أيضا حيث تمت مداهمة شقته ووجدت معه كافة وسائل ارتكاب الجريمة وأن دخوله لمصر بطريقة غير قانونية .
ان ما حققته الاجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة يدل دلالة واضحة على تمكن الاجهزة المصرية في الوصول إلى الجناة ويرسل رسائل طمأنينه للمواطن المصري وضيوف مصر بان مصر مؤمنة برجالها واجهزتها وكرمها ودعوات المخلصين الذين استقبلتهم وقت الكرب سواء من فلسطين او اليمن او سوريا او السودان وغيرهم
وقد انشد الشيخ عبد الرحيم البرعي قائلا
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا
مصر المؤمّنا بأهـل الله
قُـم نـحـدا ونظعـنـا لهـا نبـذل وُسعَـنـا
لا تخـشـى الـفـاقـه والـشِّـدة والـعـنـا
زُور فيـهـا حُـبُـورك إبلـيـسـك ألـعـنـا
وهــوى الأمـــارة فـي نـحـره أطعـنـا
الدنـيـا الـسـاحـرة للـشـر لا تـدعـنـا
ونُفُوسـنـا الخايـنـة لـلأمــرِ تـذعـنــا
في حدودنـا وشرعنـا عـيـنُ الله تـرعـنـا
ثـنـيـت بـالأمَّـنـا لـي نُفُوسنـا طَمَّـنَـا
أحـمــد رسـولـنـا سـيـد آدم واُمَّـنَــا
وبـــه نـتـمـنـى فـي سلكُـه يضُمَـنَـا
فـي حــزب الخـيـرِ بالرحـمـة يعُـمَـنَـا
نسـعـد بـزيـارتـه فـي الروضـة يلِّمَنـا
ونــزور أصـحـابـه نبلـغ كــل المُـنـى
للـحـجـة نـوافــي ونُعيـد فــي مِـنـى
وبـــه نـتـأمَّـنـا ويسعـد مــن أمَّـنَـا
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا
مصر المؤمّنا بأهل الله