الصافي سالم أحمد .. لهولاء شكرآ جزيلا
في ظل هذه الازمة التي نعاني منها وتعاني منها العديد من المؤسسات يصعب العمل فيها لعدم وجود الكوادر اللازمة ولظروف البلاد والحرب التي شردت الناس من اعمالهم فإن هناك عملا كبيرا يتم في العديد من المؤسسات رغم المعوقات من هذه المؤسسات وزارة الخارجية وإدارة التوثيقات بمكتب الخارجية ببورتسودان الذي ظل يعمل منذ أبريل الماضي بشكل مستمر لتقديم الخدمات لكل صنوف الشعب السوداني وذاد الضغط على المكتب بعد خروج مكتب ولاية الجزيرة بعد عدوان المليشيا ونحن نعلم مدى الضغط على هذه الدائرة ولذلك استغربت حين طالعت هجوماً مجحفا على العاملين بإدارة التوثيقات دون دليل بل هو ما نهى عنه رب العزة من قول الفسق والفجور دون التحري والتثبت من حقائق الأمور وتبيان الأخطاء لمعالجتها ان وجدت… ولذلك فإننا نرسل رسالة الشكر الأولى للأخوة في الخارجية لهذه الأدوار الطيبة والرائعة وهذا العمل المستمر ونتمنى ان يتواصل دون الالتفات الي الشائعات التي تحبط وتعيق العمل وتظلم العاملين الذين يعانون في ظروف يمر بها كل الشعب السوداني.
رسالة الشكر الثانية لقادة منطقة البحر الأحمر العسكرية قيادة وضباط وضباط صف وجنود وهم يقودون عملا متميزا للدفاع عن أمن الولاية الاستراتيجية ويَدون أدوار بطولية في حماية البحر الأحمر ليل نهار دون كلل أو ملل عيونهم لا تنام واياديهم متحفزة في على الزناد يشاركون بقوة في الاستعداد الذي ينتظم كل السودان لدحر المليشيا المتمردة التي أرادت ان تفكك السودان وتحيله الي خراب ودمار فكانت القوات المسلحة حاضرة تقدم الشهداء من أجل الوطن وقيادة البحر الأحمر العسكرية مدركة وواعية لكل ما يحاك ضد الوطن والمواطن وقد تدافع الناس نحوها من أجل المشاركة في حماية البلاد فشكرا جزيلا على هذا الدور البطولي وانتم تستحقون وسام مطرز بعلم السودان يظل فيكم الي ابد الدهر جنود الوطن الكرام.
الشكر أيضا لكل جنودنا في كافة أنحاء البلاد وهم يقدمون يوميا الدروس والعبر في السبالة والتضحية من أجل الوطن ورفعته وعلوه ومكانته وهم يوميا نستمد منهم القوة والمنعة حينما نراهم في هذا الحماس الكبير وهم يقدمون الغالي والنفيس من وقتهم ووقت اسرهم التي تجاهد معهم بقوة وثبات مع هذه اللحمة الوطنية التي نراها الان من استنفار شعبي نشكر كل من يقومون على أمره وأمر دعم القوات المسلحة في كل أنحاء السودان من أجل الانتفاضة الشاملة على التمرد والقضاء عليه نهائيا في القريب ان شاء الله.
الشكر أيضا لاستبسال جنود الفرقة 22 بابنوسة وهذا النضال والبطولات التي نراها ويفخر بها كل مواطني غرب كردفان وعموم السودان نحن معكم ونشكركم على هذه الملاحم البطولية الوطنية التي سوف تظل الي الأبد فينا ودوما تتداولها الاجيال جيل بعد جيل وسوف تظل درسا في الوطنية ابد الدهر.
رسالة الشكر الأخيرة للاخوة في شمال الوادي الأخوة في مصر شكرا جزيلا على هذا البذل وهذا الكرم وانتم تستقبلون أهلكم من السودان بكل حب وكل فخر بتوجيهات كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي فرحنا بتجديد العهد له من قبول جموع الشعب المصري نحن نشكركم على هذا العمل المتواصل والذي لم ينقطع منذ اندلاع الحرب في السودان فشكرا لسعادة السفير هانى صلاح والسفير سامح فاروق وانتم تصنعون وعد جديدا لأهل السودان وتضعون لبنات جديدة لعلاقة راسخة بين السودان ومصر…