امل ابو القاسم “سيلفي وكل الانتهاكات خلفى”
امل ابو القاسم “سيلفي وكل الانتهاكات خلفى”
مؤسف ومزعج حد الوجع التصريحات الملتبسة التي تطلقها جهات خارجية سوى اكانت دول ومحاور اقليمية او منظمات أجنبية تعمى فيها وتتغاضى عن توصيف مليشيا الدعم السريع المرتزقة بالمتمردة ومساواتهم مع الجيش السوداني الوطني.
يا سادة دعكم من الانتهاكات التي مارستها وما زالت تمارسها المليشيا في حق المجتمع السوداني الذي لا ذنب له سوى انه سوداني يلوذ في بيته آمنا مطمئنا، دعكم من ذلك وطالما انكم تصرون على مساواته بالقوات المسلحة وهو فعليا كان تحت جناحها ويأتمر بأمرها وفقا لفرمان برلماني وتشريعي العام 2017م وباعتراف قائد الدعم السريع وقتها (محمد حمدان دقلو حميدتي) في اكثر من موقف وفعالية سيما في الآونة الأخيرة قبيل الحرب. ثم وبين طرفة عين وانتباهتها خرجت هذه القوات عن طوع قيادتها وانقلبت عليها وصارت الد اعدائها ابتداء بمحاولة اغتيال القاىد العام للقوات المسلحة والاستيلاء على مواقع استراتيجية وليس انتهاء بما تعيثه الآن من انتهاكات يشيب من فرط بشاعتها الولدان… برأيكم ما توصيف ذلك؟! ليتنا نجد التوصيف الأمثل من سيادتكم.
بيد ان المؤذي حقا وبدلا من التعاطف مع الشعب السوداني وجدانيا بعيدا من علكة المساعدات الإنسانية وطمأنته بمحاسبة القتلة والمغتصبين الذين روعوا المجتمع الآمن باتخاذه دروع بشرية وما إلى ذلك من حرمانه العلاج بشتى السبل وغيره من ترويع من اناس معروفين لدى راعى الضان في الخلاء. وعندما فتح الله عليهم بذلك وفتح فمهم ليتهم لم يفعلوا كونهم عادوا للتضليل بتصريحات مجافية للواقع ومستفزة للمواطن العادي دعك من الجيش الوطني، وذلك بتوعد فولكر بيرتس في بيان وفقا لمنصة (متاريس) اطرافا بمحاسبتهم دوليا جراء انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي في الحرب الحالية.
مبديا قلقه من إدعاءات متعلقة بالعنف الجنسي والقتل على أساس عرقي قال: يزعم ارتكابها بواسطة رجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع..(يا الله الثبات)
ما زالت الأمم المتحدة تسدر في غيها نحو السودان، ونحو قواته المسلحة وتصر على تدليس الحقائق عبر مفردات مشككة وحمالة أوجه.
المحير بل المضحك استدراك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه أن المنظمة الدولية غير قادرة على التحقق من جميع الانتهاكات في الوقت الحالي خاصة بغرب دارفور. مناشدا المجتمعات المحلية بضمان توثيق جميع الانتهاكات وحماية تلك الوثائق لأغراض المحاسبة لاحقا عل حد تعبيره… ممتاز
نقول للسادة الأمم المتحدة ومن لف لفها ان انتهاكات المتمردين الذبن غلب لسانهم وصفها متهمة في ذلك ضمنيا القوات المسلحة أو جهة ما بوصفها اشخاص يرتدون زي الدعم السريع. نقول لهم: اطمئنوا. فالمليشيا بجهل منها أو بقصد وثقت لنفسها مباهية بذلك وهي تنشر صور و مقاطع فيديو لانتهاكاتها داخل منازل المواطنين، وأخرى للمنهوبات بيدها وخلفها، وأخرى لاستيلائها على المشافي والمواقع الحيوية والاستراتيجية، كذلك وثقت لاعتدائها على المختطفين والأسرى لديها بغير حق، وضربها لهم وغير ذلك الكثييير الذي تحفظه ذاكرة الهواتف ومتحرك قوقل والأكيد عندما تحين ساعة الحساب كما ذكرتكم ستجدونها متاحة موثقة من المجرمين أنفسهم.
هذه الحرب كما اسلفنا وقلنا ونقول انها افرزت الكثير من صديد المجتمع المحلي والعالمي، واظهرت التحامل على الوطن ومحاولة انتهاك سيادته كما مجتمعه، والسعى لتغييره ديمغرافيا الأمر الذي يمكن وصفه بأنه ( أكثر من حرب) وما الحرب إلا أرض خصبة لطرح كل الأهداف التي عصت بالتي هي احسن.
نثق في قيادة الدولة ووعيها لما يحاك ومسؤوليتها مضاعفة في ان تحمى سيادة السودان وكرامة شعبة، ونحن لسنا في حاجة لأحد يمكن ان يلوى ذراعنا بل العكس فثروات السودان هي الدافع لكل ما يجري من تحامل وضغوط تمارس عليه.
حفظ الله السودان وأهله، عزته وكرامته.