عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. عُذراً سيدنا الإمام ..هذا زمان المواقف المُخنّثة !!
• في إخراج سيئ لتجاوز صمت حزب الأمة وقيادة الأنصار علي تدنيس مليشيا التمرد لساحة وباحات منزل الإمام الرمز الصادق المهدي ، قال إعلام مليشيا التمرد إن الأسلحة التي تم ضبطها تتبع لقوة حرس منزل الإمام الصادق وتم تسليمها لابنه المقدم بشري الصادق المهدي !!
• جاء هذا التوضيح الفطير من تمرد المليشيا بعد5 ساعات كاملة علي فضيحة اقتحام منزل الإمام الصادق حيث نشر المتمردون تسجيلاً مصوراً بالصوت والصورة لمجموعة من المتمردين تقف خلف أحد أفرادهم بلباس ملكي يشرح وبشماتة لاتخلو من قلة أدب كيف ضبطوا تلك الأسلحة في منزل رجل يقول إنه زعيم وطني وسياسي ..هكذا قال متحدثهم الصفيق ..
• مايوجع القلب ويهرس الكبد أن قيادة حزب الأمة المنكسرة والخائبة أمسكت عن الكلام ولم تنبس بكلمة إدانة واحدة ضد فاجعة قوات التمرد ..
• ومما يحزن النفس حقاً أن بنات وحفيدات الإمام الراحل واللائي كن يشتمن الجيش والكيزان بمناسبة وبدون مناسبة ، هؤلاء النسوة أمسكن عن التعليق علي الحادث ولزمن خدورهن ..
• ومع هذا فقد جاء من قاعدة وقلعة الأنصار بالجزيرة أبا وولاية النيل الأبيض مايشرح الصدر حيث بادرت هيئة شؤون الأنصار هناك بإصدار بيان عاجل أدانت فيه تدنيس منزل الإمام الراحل .. هذا موقف يؤكد الفرق بين شجاعة الرجال وجبن سماسرة السياسة في قيادة حزب الأمة حيث وافق بعضهم علي مسرحية هزيلة ، رديئة الطبخ قالوا فيها إن الأسلحة تخص طاقم حراسة الإمام الصادق المهدي ..
• عُذراً أيها الإمام الرمز .. وسلامٌ لك في تربتك الطاهرة..
• عذراً سيدنا الإمام فهذا زمان المواقف المُخنّثة .. والسيوف الخشب !!