
بيان ناري لتحالف صمود
متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور لافت، عبّر تحالف صمود” عن رفضه الكامل لشرعية الحكومات التي تم الإعلان عنها في البلاد مؤخرًا، مؤكدًا أن تعدد مراكز السلطة يمثل خطرًا وجوديًا على ما تبقى من الدولة السودانية، ويُعمّق من حالة الانهيار السياسي والأمني التي تعيشها البلاد.
وأكد التحالف، في بيان صحفي، أن ما يحدث على الأرض لا يعبّر عن أي شكل من أشكال الانتقال الديمقراطي، بل يعكس حالة فوضى تامة تسهم في إطالة أمد الحرب وتعقيد مسارات الحل. واعتبر أن ما وُصف بـ”إعلانات الحكومات” لا يستند إلى أي قاعدة شرعية أو توافق وطني، بل يأتي في سياق الصراع على السلطة بين أطراف متنازعة لا تعبأ بمصير الشعب.
وأشار “صمود” إلى أن بروز سلطات متعددة في العاصمة والولايات، دون سند قانوني أو شرعي، يكرس واقعًا خطيرًا قد يفضي إلى انقسام السودان فعليًا، داعيًا القوى الوطنية والمدنية إلى توحيد الصفوف والعمل على وقف الحرب فورًا وبدء عملية سياسية شاملة تضع حداً للانهيار المتسارع.
ورأى التحالف أن الحل الحقيقي يكمن في التوافق على مشروع وطني جديد يعيد بناء الدولة السودانية على أسس ديمقراطية، ويمنح المواطن حقوقه في الأمن والكرامة والعدالة، بعيدًا عن تسويات الأمر الواقع التي تكرس حكم المليشيات أو إعادة إنتاج الأنظمة السلطوية.