اخبار

مناوي يدخل على خط الأزمة.. هل يُفرج عن إعلاميي الفاشر قريبًا؟

متابعات _ الهدهد نيوز

مناوي يدخل على خط الأزمة.. هل يُفرج عن إعلاميي الفاشر قريبًا؟

متابعات _ الهدهد نيوز _ دخلت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي رسميًا على خط أزمة اعتقال الإعلاميين بمدينة الفاشر، في خطوة لافتة تحمل مؤشرات مهمة بشأن تطورات المشهد الإعلامي والأمني بشمال دارفور. وأكد المهندس محمد أحمد كش، رئيس مكتب الحركة بشمال دارفور، أن قيادة الحركة تتابع القضية باهتمام بالغ، مشيرًا إلى لقاء جمعه بالفريق عثمان عبد الجبار، رئيس هيئة الأركان بقوات الحركة، بحضور ممثل التوجيه المعنوي بالقوات المشتركة، حيث تم طرح قضية الإعلاميين نصرالدين والصحفي محمد نزار كأولوية في النقاشات.

 

 

وأكد الفريق عبد الجبار خلال الاجتماع أن الصحفيين بخير وأن التحفظ عليهما تم وفق الإجراءات الرسمية، موضحًا أن اللواء آدم أحمد قد تم تكليفه بفتح تحقيق شامل في الملابسات التي أدت إلى اعتقالهما، على أن يتم إطلاق سراحهما في أقرب وقت ممكن، ما لم تُسفر التحقيقات عن مخالفات قانونية. كما شدد على أهمية احترام العمل الإعلامي وعدم تكرار ما وصفه بـ”الحوادث المؤسفة”، دون توضيح طبيعة التصرفات أو الملابسات التي أفضت إلى توقيف الصحفيين.

 

 

ويأتي هذا التدخل في وقت تمر فيه الفاشر بأوضاع أمنية متوترة، وسط تحركات عسكرية مكثفة واشتباكات متفرقة، ما جعل العمل الصحفي في المنطقة محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع تصاعد المخاوف من استهداف الكلمة الحرة. وشهدت القضية تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب كثيرون بتحرك حركة مناوي لحماية الإعلاميين، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من استمرار توقيف الصحفيين دون سند قانوني واضح، معتبرين أن ذلك يشكل سابقة خطيرة تهدد حرية التعبير وحقوق الصحفيين في مناطق النزاع.

 

 

وتترقب الأوساط الحقوقية والإعلامية مآلات هذا التحقيق، وسط مطالبات متزايدة بالكشف عن الأسباب الحقيقية للاعتقال وإطلاق سراح الإعلاميين فورًا، وتوفير ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية لحرية الصحافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى