أبوعاقلة كيكل ماذا بعد الحرب.. مفاجآت في الأفق!
متابعات _ الهدهد نيوز _ في تصريح حاسم يُجدد مواقف الصمود والثبات، أعلن قائد درع السودان، أبوعاقلة كيكل أن قواته باقية على خطوط المواجهة ولن تتراجع قيد أنملة عن مواقعها في أرض المعارك، مؤكداً أن النصر خيار لا رجعة عنه، وأن نهاية الحرب ستشكل نقطة انطلاق جديدة نحو إعادة إعمار ما دمرته المواجهات. وجاءت تصريحاته هذه لتؤكد أن المعركة لم تعد فقط من أجل التحرير العسكري، بل أصبحت أيضًا معركة بقاء وأمل في مستقبل أفضل لوطن يئن تحت وطأة حرب شاملة.
وقال كيكل في رسالة ميدانية بثتها صفحات تابعة لدرع السودان على منصات التواصل الاجتماعي، إن قواته تقاتل بعقيدة وطنية راسخة، وروح معنوية مرتفعة، مشيراً إلى أن المواقف الثابتة التي تبنتها القيادة لم تتغير رغم طول أمد الحرب، وأن كل شبر حررته القوات السودانية لن يُفرط فيه مهما كانت التحديات. وأوضح أن المقاتلين في الميدان يحملون حلمًا مشتركًا هو إنهاء الحرب والبدء الفوري في ترميم ما تهدم من مؤسسات وخدمات وبنى تحتية في مختلف أنحاء البلاد.
وشدد قائد درع السودان على أن المرحلة التالية بعد الحسم العسكري ستكون مخصصة بالكامل لمشروعات التنمية والبناء، وأن الشعب السوداني لن يبقى رهينة للدمار والتشريد، بل سيسترد كرامته ووطنه بجهوده وأيدي شبابه. وأضاف أن قوات درع السودان لم تخرج للحرب عبثاً، بل دفاعًا عن وحدة البلاد وسيادتها، مشيرًا إلى أن من ضحّوا بأرواحهم فعلوا ذلك من أجل أن يحيا الوطن بعزة وشرف.
وأكد القائد أن خطط الإعمار تم إعدادها مسبقًا، وأن الفرق الهندسية والفنية ستتجه فورًا إلى المناطق المحررة لترميم المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، داعيًا الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج إلى المساهمة في عملية البناء الوطني، وعدم ترك الساحة خالية للمحبطين أو دعاة الانقسام والفوضى. وقال إن السودان يستحق أن ينهض، وأن نهاية الحرب ليست نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة عنوانها العدل والتنمية والاستقرار.
