إعلان
اخبار اقتصادية

رسائل خفية من مروي.. ماذا يعني هذا التحرك نحو الخرطوم؟

متابعات _ النورس نيوز

إعلان

رسائل خفية من مروي.. ماذا يعني هذا التحرك نحو الخرطوم؟

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور ميداني لافت يعكس تغيّرًا في الأوضاع بالعاصمة، شهدت محلية مروي بولاية الشمالية، يوم السبت 28 يونيو 2025، توديع الفوج السابع من الوافدين المتجهين إلى ولاية الخرطوم، ضمن برنامج العودة الطوعية، الذي يتم تنفيذه بإشراف ديوان الزكاة بالمحلية، وتحت شعار “العودة إلى الديار جسر الكرامة والإعمار”.

 

إعلان

الفعالية التي رافقها حضور رسمي وشعبي واسع، جاءت برعاية من أمين ديوان الزكاة بالولاية، وبتنسيق مشترك مع أجهزة المحلية، وسط تفاعل مجتمعي واسع يُنبئ بتحوّل ملموس في مؤشرات الاستقرار الأمني.

 

إعلان

وشارك في مراسم التوديع المدير التنفيذي لمحلية مروي الأستاذ حسن حسين، إلى جانب لجنة أمن المحلية، ومدير وحدة مروي الإدارية الأستاذ محمد سليمان، ومديرة ديوان الزكاة بالمحلية الأستاذة إخلاص أبوريدة، واللواء ركن (م) وداعة الخير رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية، إضافة إلى عدد من ممثلي المجتمع المحلي والجهات ذات الصلة.

 

وأشاد المدير التنفيذي بدور الجهات الحكومية والمجتمعية، مؤكدًا أن الدعم المتكامل من القوات النظامية، ديوان الزكاة، الأجهزة الإدارية، المنظمات، المقاومة الشعبية، وإدارات التعليم، كان له الدور الأكبر في تأمين إقامة الوافدين وتوفير احتياجاتهم، وصولًا إلى لحظة العودة التي وصفها بـ”النقطة الفاصلة في مسار التعافي”.

 

وأضاف: “ما يحدث اليوم ليس مجرد تسيير قوافل، بل هو مؤشر مهم على عودة الثقة تدريجيًا في قدرة الدولة على حماية مواطنيها، واستعادة زمام المبادرة على الأرض، خاصة في الخرطوم التي تشهد تحسنًا ملموسًا بعد الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة”.

 

من جانبها، أكدت إخلاص أبوريدة، مديرة ديوان الزكاة بمحلية مروي، أن برامج العودة الطوعية تُجسد الالتزام الحقيقي بمسؤولية الديوان تجاه شرائح النازحين، مشيرة إلى أن ديوان الزكاة، ومن خلفه مجتمع مروي، وقف إلى جانب الوافدين منذ لحظة وصولهم، وها هو اليوم يودعهم إلى ديارهم التي هجروها قسرًا.

 

 

وقالت أبوريدة: “هذا المشهد الإنساني يثبت أن التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني قادر على تجاوز الأزمات، متى ما توفرت الإرادة”.

وتعكس هذه الخطوة بداية فصل جديد للآلاف من المواطنين الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة منازلهم، وسط آمال متزايدة في عودة قريبة لجميع النازحين من كافة الولايات، خاصة في ظل التحركات العسكرية والمدنية التي تشهدها العاصمة والمناطق المتأثرة بالنزاع.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى