إعلان
اخبار

حدث لافت من رئيس مجلس السيادة ببورتسودان

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

حدث لافت من رئيس مجلس السيادة ببورتسودان

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في مشهد غير تقليدي جذب انتباه السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أحد شوارع مدينة بورتسودان وهو يحتسي القهوة بين عدد من المواطنين، في زيارة غير رسمية اعتبرها كثيرون رسالة مباشرة للشارع السوداني في وقت تمر فيه البلاد بأوضاع اقتصادية وسياسية معقدة.

الصور التي وثقت اللحظة أظهرت البرهان وهو يجلس ببساطة في أحد المقاهي الشعبية، دون مظاهر رسمية، مستمعًا إلى آراء الناس ومتفاعلاً مع تساؤلاتهم حول الظروف المعيشية وتحديات الحياة اليومية في العاصمة المؤقتة للبلاد.

إعلان

 

 

إعلان

الخطوة التي أقدم عليها البرهان لاقت ردود فعل متباينة، بين من رأى فيها محاولة لتعزيز الصلة بين القيادة والشعب، ومن اعتبرها رسالة سياسية موجهة في توقيت يشهد فيه السودان حالة من الجمود السياسي والتوترات بين مكونات السلطة الانتقالية.

مصادر محلية ذكرت أن البرهان تحدث مع عدد من المواطنين خلال جولته، مستفسرًا عن احتياجاتهم، في لفتة وُصفت بأنها تعكس رغبة في التفاعل المباشر وتقديم صورة مغايرة للمسؤول، في وقت تكثر فيه الانتقادات لغياب التواصل بين الحكومة والشارع.

 

 

وتأتي هذه الزيارة وسط تصاعد التحديات الأمنية والمعيشية، وفي ظل ترقب واسع لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء كامل إدريس، حيث يسود الترقب في الشارع السوداني بشأن شكل الحكومة القادمة ومدى قدرتها على مواجهة الأزمات المتراكمة.

وبرغم غياب التصريحات الرسمية بشأن الزيارة، إلا أن ظهور البرهان بهذه الصورة البسيطة في بورتسودان أعاد الجدل حول دور القيادة السياسية في المرحلة الانتقالية، وأهمية إعادة بناء الثقة مع المواطن السوداني الذي ينتظر تغييرًا حقيقيًا في حياته اليومية.

 

 

الصور انتشرت كالنار في الهشيم على المنصات الرقمية، وانهالت عليها التعليقات التي تراوحت بين الإشادة والمطالبة بتحول هذا النوع من التواصل الرمزي إلى إجراءات ملموسة تلامس احتياجات المواطنين في الغذاء، والخدمات، والأمن.

ويظل السؤال الأبرز بعد هذا الظهور الشعبي: هل كانت الزيارة مجرد لفتة إنسانية؟ أم أنها جزء من رسالة سياسية أوسع تسعى من خلالها القيادة إلى إعادة ترتيب المشهد وبناء زخم جديد حول شخص البرهان في مواجهة التحديات القادمة؟

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى