إعلان
اخبار اقتصاديةاخبار

ضجة واسعة حول مركز تأشير ببورتسودان بعد تداول أنباء عن تعليق خدماته

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

ضجة واسعة حول مركز تأشير ببورتسودان بعد تداول أنباء عن تعليق خدماته

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في ظل الأجواء المتوترة المصاحبة لسفر السودانيين إلى المملكة العربية السعودية، نفى مدير مركز “تأشير” في بورتسودان، الكابتن عادل المفتي، صحة الشائعات التي راجت على مواقع التواصل بشأن إغلاق حجوزات التأشيرات، مؤكدًا أن العمل يسير بصورة طبيعية دون أي توقف، وسط تنسيق مستمر مع الجهات المختصة.

 

إعلان

 

وأوضح المفتي في تصريح مقتضب أن المركز لم يتلق أي توجيهات بوقف خدماته، داعيًا الجمهور إلى عدم الانسياق خلف المعلومات غير الدقيقة التي تنتشر دون مصادر موثوقة، ومشددًا على أن “تأشير” لا يزال يقدم خدمات إصدار التأشيرات وفق الإجراءات المعتمدة، وبكامل طاقته التشغيلية.

إعلان

 

 

يأتي هذا النفي في وقت تحدثت فيه تقارير محلية عن تحديثات فنية وتنظيمية مؤقتة على نظام حجز المواعيد، قيل إنها جاءت بناءً على توجيهات من وزارة الخارجية السعودية، ضمن خطة تهدف لتحسين آلية إصدار التأشيرات وتسهيل تجربة المتعاملين، وهو ما لم تؤكده بعد الجهات الرسمية.

 

 

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن موقع “تساهيل” أزال بشكل مفاجئ خيار حجز تأشيرات الزيارة والسياحة والأعمال لعدد من الدول، من بينها السودان، ما أثار حالة من القلق في أوساط المسافرين الذين أعربوا عن تخوفهم من تأثر حجوزاتهم السابقة، لا سيما أولئك الذين أتموا عمليات الدفع.

 

 

وفيما لا تزال خلفيات القرار غير واضحة، أكدت ذات المصادر أن كافة الحجوزات المؤكدة ستظل قائمة، ويمكن للمتقدمين استكمال إجراءاتهم حسب الجدول المحدد، وهو ما خفف من حالة البلبلة التي أثارتها الأخبار المتداولة.

 

 

مركز “تأشير”، الذي اعتمد مؤخرًا كمركز رئيسي لخدمة تأشيرات السعودية في بورتسودان، كان قد واجه انتقادات من شعبة مكاتب الاستخدام الخارجي، التي رأت في نشاطه تجاوزًا لصلاحياتها، ما أدى إلى تدخل بعض الجهات الرسمية لضبط العلاقة التنظيمية بين الطرفين.

 

 

ويترقب المتعاملون صدور بيان رسمي من السلطات السعودية أو وزارة الخارجية السودانية لتوضيح الموقف وتحديد التوجهات المقبلة بشأن إصدار التأشيرات، وسط مطالبات بتوفير آليات شفافة وواضحة لتفادي تكرار مثل هذه الحالات التي تؤثر سلبًا على المسافرين وقطاع الاستخدام الخارجي في البلاد.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى