إعلان
اخبار

ليس حزبًا ولا قبيلة”.. لواء البراء يفجّر مفاجأة بشأن المؤتمر الوطني!

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

“ليس حزبًا ولا قبيلة”.. لواء البراء يفجّر مفاجأة بشأن المؤتمر الوطني!

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تصريحات حاسمة تحمل رسائل قوية في توقيت بالغ الحساسية، أكد أبو القاسم أدروب، رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار في لواء البراء بن مالك، أن القوة التي يمثلها لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بحزب المؤتمر الوطني المحلول أو بأي كيان سياسي، قاطعًا الطريق على حملات تشكيك حاولت ربط اللواء بخلفيات سياسية أو قبلية.

إعلان

 

 

إعلان

وقال أدروب، في تصريحاته التي نُشرت اليوم عبر منصة “الهدهد نيوز”، إن الانتماء إلى لواء البراء بن مالك مشروط بتجرد تام من الانتماءات القبلية والسياسية، وأن الولاء الوحيد المقبول داخل هذه القوة هو الولاء للوطن، مضيفًا أن ما يجمعهم ليس برنامجًا سياسيًا أو مشروع حكم، بل عقيدة عسكرية خالصة تنضوي تحت راية الجيش السوداني.

 

 

وأشار أدروب إلى أن ارتداء “الكوفية”، التي أصبحت سمة مميزة لمقاتلي اللواء، ليس مجرد مظهر، بل هو شعار مقاومة يرمز إلى الصمود والثبات في ميادين القتال. وأضاف قائلًا: “إذا كانت الكوفية تُرعب العدو، فسنُحافظ عليها، ولن نتخلى عنها. وإذا وصفنا البعض بالإرهاب بسبب شعارنا، فماذا عن من يموّلون المليشيات في نيالا ومطار أم جرس؟”.

 

 

وفي موقف يعكس وعيًا سياسيًا وأمنيًا، حيّا أدروب لجان المقاومة، مؤكدًا أنه لا توجد أي خلافات أو عداء معهم، بل وصفهم بالشركاء الحقيقيين في خنادق الدفاع عن الوطن، في مواجهة التمرد والانفلات الذي تسبب في تدمير البنى التحتية وتشريد المدنيين.

 

 

كما شدد على أن لواء البراء بن مالك هو قوة عسكرية تتبع مباشرة لقيادة القوات البرية، وتعمل ضمن هيكل القوات المسلحة، دون أجندات خاصة أو طموحات سياسية. وأوضح أن اللواء لا يسعى للمشاركة في أي حكومة انتقالية، مؤكدًا: “لسنا حزبًا، ولا نفاوض على سلطة، بل نحن وحدة نظامية تنفذ أوامر القيادة العامة”.

 

 

وفي ختام تصريحاته، تعهد أدروب بأن لواء البراء بن مالك لن يحيد عن مهمته الأساسية، وهي المساهمة في القضاء على تمرد مليشيا الدعم السريع، وتسليم المناطق المحررة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن عهدهم مع “الكاكي” ـ في إشارة إلى الجيش ـ هو الوفاء بالواجب، وليس الاستفادة من النتائج.

 

 

هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبل القوى المساندة للجيش في ميادين القتال، وطبيعة دورها بعد انتهاء العمليات العسكرية، لا سيما وسط دعوات لإعادة دمجها في القوات النظامية ضمن عملية إصلاح شاملة للمؤسسة العسكرية.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى