إعلان
اخباراخبار اقتصادية

بشريات تفوق التوقعات في شندي!

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

بشريات تفوق التوقعات في شندي!

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، برزت مدينة شندي كنموذج إيجابي لتجاوز التحديات عبر حلول مستدامة، حيث أعلن المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار، اكتمال عمليات تركيب وحدات الطاقة الشمسية في 34 محطة مياه موزعة على نطاق المحلية، ضمن مشروع استراتيجي غير مسبوق يهدف لتوفير المياه عبر الطاقة البديلة.

إعلان

وجاء إعلان هذه الخطوة خلال جولة ميدانية للمدير التنفيذي رفقة وفد من مسؤولي البنية التحتية، شملت محطات القليعة الوسطى، وود النصيح، والتراجمة، والفتراب، والمسيكتاب بانت، والمسيكتاب القوز. وشهد الوفد اكتمال العمل بنجاح في تركيب وحدات الطاقة الشمسية، ما مثّل نقلة نوعية في خدمات المياه لسكان المنطقة، وبارقة أمل في ظل تذبذب الإمداد الكهربائي واعتماده على الوقود المكلف.

وأشار عبد الغفار إلى أن هذه المرحلة شملت تركيب 24 وحدة شمسية كدفعة أولى بتمويل تشاركي بين المحلية والمجتمعات بنسبة مساهمة بلغت 70% من المحلية، مشيدًا بتفاعل المواطنين مع المشروع رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة. وكشف المسؤول المحلي عن انطلاق الدفعة الثانية قريبًا، مع توجّه رسمي لاستخدام الطاقة الشمسية مستقبلًا في مشاريع الزراعة والصناعة، بما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

إعلان

 

 

 

من جهته، وصف مدير الإدارة العامة للشؤون الهندسية، المهندس هشام إبراهيم، المشروع بأنه أحد أهم المشروعات الحيوية في المحلية، مؤكدًا أن عدداً كبيراً من المحطات عاد للعمل بكفاءة بعد تشغيل وحدات الطاقة الشمسية، مما ساهم في حل جزء كبير من أزمة المياه، خصوصًا في الأحياء الطرفية والمناطق الريفية.

 

 

أما مدير إدارة المياه، المهندس وليد محجوب، فأكد أن العمل جارٍ حاليًا في محطات المسيكتاب الدشة، ومربعات 34 و15، والإسكان الشعبي، ومنطقة قريش، بتمويل مباشر من منظمة اليونيسف، ضمن خطة تهدف إلى التحول الكامل نحو الطاقة الشمسية كبديل دائم للكهرباء والوقود.

 

 

ولم تُخفِ المجتمعات المحلية مشاعر الامتنان، حيث عبّر عدد من المواطنين عن تقديرهم لجهود المحلية في تنفيذ المشروع، معتبرين أن توفير المياه عبر الطاقة الشمسية أنقذهم من معاناة استمرت لسنوات طويلة، وقلل من تكلفة الحصول على المياه في ظل شح الوقود وتراجع خدمات الكهرباء.

 

 

وتُعد تجربة شندي في هذا المجال واحدة من التجارب الريادية التي يمكن تعميمها على باقي محليات السودان، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والحاجة الماسّة إلى حلول مبتكرة ومستدامة تخفف الأعباء عن المواطنين وتدفع بعجلة التنمية المحلية إلى الأمام.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى