
تطورات بين كباشي وكامل إدريس تكشف خفايا السياسة السودانية
متابعات _ الهدهد نيوز _ التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اليوم، برئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل الطيب إدريس، في اجتماع رسمي ناقش الأوضاع الراهنة في البلاد، والتحديات التي تواجه مسيرة الانتقال والاستقرار في السودان.
وبحسب مصادر رسمية، تناول اللقاء عددًا من الملفات ذات الأولوية، على رأسها سبل تعزيز الأمن والسلام، ودفع جهود التنمية، ومجابهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي أثقلت كاهل المواطن السوداني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي مستهل اللقاء، قدم الفريق أول كباشي التهاني للدكتور كامل إدريس بمناسبة توليه مهام رئاسة الوزراء، متمنيًا له التوفيق والنجاح في قيادة المرحلة المقبلة، التي تتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والنهوض.
وأكد كباشي على أهمية توحيد الرؤى الوطنية من أجل بناء دولة مستقرة وآمنة، مشددًا على أن القوات المسلحة ستظل سندًا للشعب في سبيل حفظ أمنه وحماية ترابه وسيادته.
من جانبه، عبّر الدكتور كامل الطيب إدريس عن حرصه على العمل الجاد لخدمة المواطن وتحقيق تطلعاته، مؤكدًا أن حكومته ستضع في مقدمة أولوياتها ملفات الأمن والاستقرار، وتهيئة البيئة المناسبة للتنمية الشاملة، وتجاوز التحديات التي أفرزتها الحرب.
وقال رئيس الوزراء: “نعمل مع كل الشركاء الوطنيين من أجل مستقبل أفضل لشعبنا، ونثمّن الجهود والتضحيات التي تبذلها القوات المسلحة في سبيل صون وحدة البلاد والدفاع عن أمنها”.
وشدد إدريس على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، والمضي قدمًا في تنفيذ برامج تهدف إلى تحسين الخدمات، وتخفيف الأعباء، ووضع حلول جذرية للأزمات الإنسانية والاقتصادية المتراكمة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات السياسية والمؤسسية الجارية لتنسيق الجهود بين مؤسسات الدولة، بما يضمن حسن إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والداخلية التي تواجه السودان.