إعلان
اخبار

قلق بشأن الأوضاع بكردفان

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

قلق بشأن الأوضاع بكردفان

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، من أن استمرار تعذر الوصول الإنساني إلى ولايات كردفان، خاصة غرب كردفان، يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع.

إعلان

 

 

إعلان

وأوضح المكتب، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الوضع الإنساني في ولايات كردفان يزداد تدهورًا بصورة خطيرة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة منذ مطلع مايو الماضي، تسببت في موجة نزوح واسعة النطاق، وعرقلة تامة لوصول الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى المتضررين.

 

 

وأكدت “أوتشا” أن استمرار القصف المكثف وغياب الممرات الآمنة ساهم في تفاقم الأزمة، حيث يعيش آلاف المدنيين في مناطق النزاع دون غذاء أو مياه نظيفة أو خدمات صحية، وسط أوضاع تنذر بكارثة إنسانية وشيكة، لا سيما في المناطق المعرضة لخطر المجاعة.

 

 

 

وأشار البيان إلى أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُعد ممرات حيوية لوصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور، وهو ما يجعل استمرار انعدام الأمن في هذه المناطق تحديًا خطيرًا أمام جهود الإغاثة، خاصة في ظل دخول فصل الخريف الذي يعطل الطرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما يفاقم معاناة المتأثرين ويصعب الوصول إليهم.

 

 

 

وتحدثت أوتشا عن وجود قافلة إغاثية مكونة من سبع شاحنات، تحمل مساعدات طبية وغذائية، تنتظر الحصول على التصاريح اللازمة للعبور إلى مدينة كادقلي بجنوب كردفان، وتشمل القافلة أدوية للملاريا والسل، وأغذية علاجية للأطفال، وأقراص كلور لتعقيم المياه.

 

 

وتُعتبر مدينة بورتسودان، على الساحل الشرقي، المركز الإنساني الرئيسي في السودان، حيث تتواجد مقرات الأمم المتحدة والميناء والمطار الرئيسيان، إلا أن المسافات الشاسعة وتغير خطوط الاشتباك تجعل عمليات النقل والإمداد محفوفة بالمخاطر ومكلفة للغاية.

 

 

 

وأشار المكتب إلى أن الوضع قد يتفاقم مع بداية موسم الأمطار الذي يمتد حتى سبتمبر، وهو ما يُعرف محليًا بـ”موسم الجفاف الغذائي”، بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق النائية وانقطاع طرق المساعدات.

 

 

 

وفي سياق الجهود المستمرة، ذكرت الأمم المتحدة أنها تمكنت منذ مطلع العام 2025 من تسيير 95 شاحنة تحمل أكثر من 3 آلاف طن متري من المساعدات إلى ولايات شمال وغرب كردفان، استفاد منها نحو 300 ألف شخص، إلا أن الاحتياجات لا تزال تتزايد بشكل يومي، وسط تحديات أمنية ولوجستية متصاعدة.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى