إعلان
اخبار اقتصادية

بالأرقام …تذاكر الطيران تشتعل في بورتسودان

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

تذاكر الطيران تشتعل في بورتسودان

إعلان

 

بورتسودان – الهدهد نيوز _ في ظل التوترات الأمنية المستمرة وتأثيرها على قطاع النقل الجوي، تشهد أسعار تذاكر الطيران من مطار بورتسودان الدولي ارتفاعاً غير مسبوق، مما شكل عبئاً كبيراً على المسافرين، خاصةً الذين يعتمدون على السفر إلى وجهات عربية وأفريقية مختلفة. وأكدت مصادر مطلعة أن شركتي الطيران «تاركو» و«بدر» هما الأكثر تضرراً وتأثيراً في هذا السياق، حيث قاما برفع أسعار التذاكر بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، إلى جانب إعادة تنظيم جداول الرحلات وتأجيل بعضها.

إعلان

 

 

إعلان

 

 

 

وفقاً للجداول الرسمية التي تم رصدها مؤخراً، فقد وصل سعر تذكرة السفر من بورتسودان إلى جدة إلى 500,000 جنيه سوداني، فيما بلغ سعر التذكرة من جدة إلى بورتسودان 690,000 جنيه، ويظهر تفاوت ملحوظ بين أسعار الذهاب والإياب في العديد من الرحلات. على سبيل المثال، تتراوح أسعار التذاكر من بورتسودان إلى القاهرة بين 400,000 جنيه، بينما تصل أسعار العودة من القاهرة إلى بورتسودان إلى 490,000 جنيه. كذلك، ارتفعت أسعار الرحلات إلى الرياض إلى 650,000 جنيه ذهاباً و760,000 جنيه إياباً.

 

 

 

 

 

وعلى مستوى وجهات الإمارات، بلغت أسعار تذاكر السفر من بورتسودان إلى دبي والشارقة وأبوظبي حوالي 840,000، 840,000 و850,000 جنيه على التوالي، بينما وصلت أسعار العودة إلى بورتسودان من الشارقة وأبوظبي إلى 1,100,000 و1,290,000 جنيه، ما يعكس ارتفاعاً حاداً في تكلفة السفر المباشر. وفي وجهات أخرى مثل موسكو وعنتيبي وجوبا، تجاوزت أسعار التذاكر حاجز المليون جنيه، حيث وصلت إلى 1,550,000 جنيه إلى موسكو و1,660,000 جنيه إلى عنتيبي.

 

 

 

 

 

ويعزو مختصون في مجال النقل الجوي هذا الارتفاع الكبير إلى عدة عوامل أبرزها التحديات الأمنية في مطار بورتسودان، وتكاليف التشغيل المتزايدة، بالإضافة إلى اضطراب حركة الطيران في السودان بشكل عام. وأشاروا إلى أن هذا الواقع يضع ضغطاً كبيراً على المسافرين، خاصة الفئات الضعيفة مثل الطلاب والمرضى، الذين يحتاجون إلى التنقل بين السودان وهذه الوجهات لأغراض دراسية أو علاجية.

 

 

 

 

في الوقت نفسه، لم تصدر أي جهة حكومية أو تنظيمية بيانات واضحة بشأن التدخل لضبط الأسعار أو تقديم حلول تخفف من معاناة المسافرين، مما يفاقم الوضع ويجعل من الضروري وجود رقابة فعالة على سوق النقل الجوي. ويأمل المواطنون أن تتحسن الظروف الأمنية في المطار، وأن تعود شركات الطيران إلى تقديم خدماتها بأسعار تنافسية تتناسب مع الوضع الاقتصادي الراهن.

 

 

 

 

 

يعتبر مطار بورتسودان حالياً من أبرز منافذ السفر الجوي في السودان، إذ يعتمد عليه آلاف السودانيين للسفر خارج البلاد، خاصة مع تعطل العديد من المطارات الأخرى نتيجة النزاعات المسلحة. ومع استمرار الأزمة الأمنية والاقتصادية، يظل قطاع الطيران مهدداً بالشلل، ما قد يزيد من معاناة المسافرين ويحد من حركة التنقل الحيوية التي يحتاجها البلد.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى