إعلان
اخبار

عاجل | صراعات داخلية تضرب صفوف الدعم السريع

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

عاجل | صراعات داخلية تضرب صفوف الدعم السريع

إعلان

الهدهد نيوز – متابعات

تشهد صفوف مليشيا الدعم السريع حالة متفاقمة من الانقسامات والاقتتال الداخلي، في ظل تصاعد التوترات بين الفصائل المتمردة بمناطق نفوذها في ولايات شمال كردفان وشمال دارفور، ما أسفر عن مواجهات مسلحة وسقوط قتلى وجرحى، إلى جانب اضطرابات أمنية تهدد استقرار المدنيين.

إعلان

 

اشتباكات عنيفة في بارا

إعلان

ففي مدينة بارا بولاية شمال كردفان، اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الجمعة بين مجموعتين من مليشيا الدعم السريع، الأولى تُعرف بـ”شجعان كرفان” والتي كانت تتبع للقيادي القتيل جلحة، والثانية يقودها المتمرد عبدالله الشهير بـ”الناعم”. وأسفرت المواجهات عن مقتل المتمرد المقدم صالح محمد، وهو أحد القيادات البارزة المنتمي لقبيلة المسيرية.

 

وأكّدت مصادر محلية أن الاشتباك الذي وقع وسط المدينة أدى إلى انسحاب مفاجئ لقوات الدعم السريع من بارا، وإغلاق السوق بالكامل، مما تسبب في حالة من الهلع وسط الأهالي، في ظل غياب تام للسلطة والنظام.

 

 

صراع بين الإدارة الأهلية والمليشيا في أم سعونة

وفي منطقة أم سعونة بمحلية الطويشة شمال دارفور، تصاعدت حدة التوتر بين العمدة الربيع شرف الدين، أحد رموز الإدارة الأهلية، وقائد فصيل من الدعم السريع يُدعى الصادق أبكر، على خلفية قيام المليشيا بإطلاق سراح عدد من السجناء بشكل عشوائي دون تنسيق مع المجتمع المحلي، ما فُسّر كإجراء استفزازي يهدد الاستقرار المحلي.

 

 

هذا التطور أدى إلى سخط شعبي واسع، مع دعوات للتصعيد والمواجهة، وسط أنباء عن استعداد بعض الأهالي لتنظيم مقاومة محلية ضد وجود المليشيا في المنطقة، في ظل ما وصفوه بالفوضى الأمنية والانتهاكات المتكررة.

مراقبون: المليشيا تنهار من الداخل

 

ويرى مراقبون أن هذه الأحداث تأتي في سياق تدهور الوضع التنظيمي والانضباط داخل الدعم السريع، حيث تتنامى الصراعات بين قادتها الميدانيين، خاصة بعد الضغط العسكري الذي تتعرض له في جبهات القتال، ما يدفع ببعض الفصائل إلى الدخول في صراعات حول النفوذ والمكاسب.

 

وأشار المحللون إلى أن استمرار هذه الصدامات قد يُسهم في تفكيك المليشيا من الداخل، خاصة في ظل تراجع التأييد الشعبي وانعدام السيطرة المركزية، ما يُنذر بتحول مناطق سيطرتها إلى بؤر فوضى دائمة.


 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى