إعلان
منوعات

مخلوق بأيدٍ بشرية” يخرج من جدران جامعة ويصدم العلماء!

منوعات _ الهدهد نيوز

إعلان

مخلوق بأيدٍ بشرية” يخرج من جدران جامعة ويصدم العلماء!

إعلان

منوعات _ الهدهد نيوز _ يخضع فريق من العلماء في جامعة ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق علمي دقيق ومثير للجدل، عقب العثور على مخلوق محنط غامض داخل مبنى تاريخي تابع لحرم الجامعة، في واقعة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط البحثية والإعلامية العالمية. الاكتشاف الذي وقع خلال أعمال ترميم في قاعة “كوك-سيفرز” التاريخية بالجامعة في مدينة إيست لانسينغ، لا يزال يحير المتخصصين بسبب المظهر غير المألوف للمخلوق، الذي يجمع بين خصائص حيوانية وبشرية في آنٍ واحد.

 

إعلان

 

الكائن، الذي وُصف بأنه يشبه القطط في بنيته الأساسية، فاجأ الباحثين بامتلاكه أطرافًا أمامية تُشبه اليد البشرية إلى حد كبير، بخمسة أصابع وأظافر واضحة المعالم، ما دفعهم إلى إطلاق اسم مؤقت عليه هو “كاباكابرا”، في دمج رمزي بين اسم برنامج الآثار بالجامعة (CAP) والمخلوق الأسطوري “تشوباكابرا” المعروف في الأساطير الشعبية الأمريكية واللاتينية.

إعلان

 

 

 

وقد أكدت جيرييل كارتاليس، وهي باحثة متخصصة في علم الأنثروبولوجيا الجنائية وتحمل درجة الماجستير من جامعة دندي في اسكتلندا، أن المخلوق يتميز بذيل طويل وملامح شبه قططية، بينما تبدو يداه “شبه بشريتين تمامًا”، على حد وصفها. كما أوضحت أن الجلد المحيط بالجثة يبدو رقيقًا للغاية وكأنه مصنوع من ورق مهترئ، فيما تظل تفاصيل الوجه — كالأنف والأذنين — واضحة رغم الجفاف الشديد للجسد.

 

 

ورغم مرور عدة أعوام على العثور عليه، لا يزال الغموض يحيط بهوية المخلوق؛ حيث خضعت بقاياه لفحوصات متقدمة، شملت الأشعة السينية والتحليل العظمي، من أجل تحديد نوعه بدقة. وقد استُبعد في البداية أن يكون “أبوسوم” أو قطًا أو كلبًا، فيما تميل الفرضيات الحالية إلى أنه راكون، لكن لا يوجد حتى الآن دليل قاطع.

 

 

وقالت كارتاليس: “تشريح الجمجمة يتوافق بنسبة كبيرة مع تركيبة الراكون، لكننا بحاجة إلى تحليل الأسنان والأنسجة بشكل أعمق للوصول إلى نتيجة مؤكدة”. وأشارت إلى أن التحنيط ربما حدث بشكل طبيعي بسبب ظروف بيئية داخلية، مثل الجفاف الناتج عن التدفئة داخل المبنى خلال فصل الشتاء، ما ساعد على حفظ الجثة بهذه الطريقة الفريدة.

 

 

ويجري العمل حاليًا على استكمال التحاليل البيولوجية، وسط اهتمام متزايد من قبل المجتمع العلمي، حيث يتوقع أن تسفر النتائج النهائية عن رؤية أوضح بشأن هوية هذا الكائن، الذي تحول في وقت وجيز إلى مادة دسمة للجدل والبحث العلمي، وربما يعيد فتح النقاشات حول حدود التصنيف البيولوجي بين الأنواع.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى