إعلان من السلطات السعودية: تغييرات مذهلة في نظام الإقامة تُبهر المقيمين!
متابعات _ الهدهد نيوز
إعلان من السلطات السعودية: تغييرات مذهلة في نظام الإقامة تُبهر المقيمين!
متابعات _ الهدهد نيوز _ في خطوة جديدة تعكس التوجهات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، أعلنت السلطات السعودية عن تحديثات كبيرة في نظام الإقامة، التي تهدف إلى تعزيز استقطاب المواهب والكفاءات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم. هذه التعديلات تضمنت إطلاق أربع تأشيرات جديدة معفاة من الرسوم، بالإضافة إلى توسيع نطاق الإقامة المميزة التي تتيح للوافدين المزيد من الحرية في الإقامة والعمل والاستثمار داخل المملكة، وذلك دون الحاجة إلى كفيل.
ويُعد هذا الإعلان جزءًا من جهود المملكة المستمرة لتحسين بيئة العمل وجذب الكفاءات البشرية التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، مما يعكس طموح المملكة في أن تكون مركزًا عالميًا للمواهب والاستثمارات. يساهم هذا التحديث في تمهيد الطريق لتحسين مستوى الخدمات الحكومية للمقيمين وتسهيل الإجراءات المرتبطة بالإقامة، ما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في السعودية.
وتتضمن التعديلات الجديدة العديد من المزايا البارزة، مثل منح المقيمين المميزين حرية التنقل وامتلاك العقارات، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الوافدين للاستقرار وتحقيق النمو الشخصي والمهني. كما تم تعزيز الخدمات الإلكترونية المتعلقة بالإقامة عبر منصة “أبشر”، التي توفر للمقيمين طريقة مريحة وسريعة لتقديم الطلبات وتجديد الإقامة.
وتشمل الأنواع الجديدة للإقامات التي تم الإعلان عنها، الإقامة العادية التي يتم منحها وفق كفالة عمل تقليدية، والإقامة المميزة التي لا تتطلب كفيلًا، بالإضافة إلى إقامة المرافق التي تسمح لعائلات المقيمين بالاستقرار في المملكة. كما تم إطلاق إقامات جديدة للمستثمرين والمهنيين، مع تقديم شروط مرنة تتيح بيئة أعمال أكثر تنافسية.
شروط الإصدار والتجديد لهذه الإقامات تتطلب عقود عمل موثقة أو طلبات استثمارية، إلى جانب الفحص الطبي وصلاحية جواز السفر، فضلًا عن سداد الرسوم المقررة دون وجود مخالفات أو بلاغات. في الوقت نفسه، تمت إضافة أربع تأشيرات جديدة معفاة من الرسوم، والتي تستهدف فئات محددة من الوافدين بما يعزز حركة التنقل والاستثمار ويسهل دخول الكفاءات النوعية إلى المملكة.
هذا التحديث يعد بمثابة خطوة مهمة في تطوير وتحديث النظام السعودي للإقامة، مما يتيح للمقيمين بيئة عمل مستقرة ومرنة تدعم استقرارهم المهني والأسري، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رئيسية للفرص الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
