سودانير تثبّت أسعار التذاكر
متابعات _ الهدهد نيوز _ في ظل موجة من الجدل والقلق على منصات التواصل الاجتماعي حول ما تردد عن زيادات مفاجئة في أسعار تذاكر السفر الجوي، خرجت شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” ببيان رسمي لتضع النقاط على الحروف، نافية بشكل قاطع صحة تلك الأنباء، ومؤكدة التزامها الكامل بعدم فرض أي زيادات جديدة على أسعار التذاكر، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب والصراع الدائر.
أسعار التذاكر الرسمية كما هي دون تغيير
وأوضحت “سودانير” أن أسعار التذاكر المخصصة للوجهات الدولية الرئيسية المنطلقة من مطار بورتسودان لم تشهد أي تعديل، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية تُعد الأدنى الممكنة في ظل تعقيدات المشهد اللوجستي والاقتصادي. وجاءت الأسعار الرسمية على النحو التالي:
- بورتسودان – جدة: 500,000 جنيه سوداني
- بورتسودان – الرياض: 650,000 جنيه سوداني
- بورتسودان – القاهرة: 400,000 جنيه سوداني
وأكدت الشركة أن هذه الأسعار تمثل الحد الأدنى الذي يراعي الظروف المعيشية للمواطن السوداني، ويأتي انطلاقًا من دورها كناقل وطني ملتزم بخدمة الشعب لا بمضاعفة أعبائه.
الناقل الوطني في مواجهة الحرب والضغوط
وفي الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة تتراوح بين التهديدات الأمنية وتعقيدات الحركة الجوية، أكدت “سودانير” استمرارها في أداء دورها الحيوي في تسهيل حركة السفر للمواطنين، وتوفير التذاكر بأسعار عادلة، رغم ما يرافق ذلك من مصاعب تشغيلية وارتفاع في تكاليف التشغيل والصيانة.
وشددت الشركة على أن الحفاظ على ثبات الأسعار في مثل هذه الظروف يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه خيار وطني لا بديل عنه، انطلاقًا من إحساسها بالمسؤولية تجاه المواطن السوداني في الداخل والخارج.
إدانة للهجمات ودعم مطلق للجيش
وتطرقت “سودانير” في بيانها إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان، ووصفتها بأنها محاولات آثمة للنيل من الاستقرار النسبي الذي تنعم به مناطق الشرق، وأعلنت انحيازها الكامل للشعب السوداني وقواته المسلحة التي تخوض معركة الدفاع عن السيادة الوطنية.
التزام راسخ بالثبات وعدم استغلال الأزمة
وختمت الشركة بيانها بالتأكيد على أنها لن تنخرط في استغلال الأزمة الحالية لرفع الأسعار، بل ستواصل دعمها للمواطنين، وتقديم خدماتها من منطلق وطني وإنساني يعكس مسؤولية النقل الجوي في مثل هذه الفترات الحرجة.
وأهابت “سودانير” بالمواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى خلق البلبلة والتشكيك في المؤسسات الوطنية.
