
تهديدات أمنية في الخرطوم
متابعات _ الهدهد نيوز _ أكد والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، أن من أبرز المهددات الأمنية التي تواجه الولاية في الوقت الراهن هو وجود المتعاونين مع المليشيات الذين وصفهم بـ “غيروا جلودهم”، مشيرًا إلى أنهم يتواجدون في المناطق المحررة داخل الخرطوم. وأضاف أن الوجود الكثيف للأجانب أيضًا يعد من التهديدات التي تتطلب اهتمامًا كبيرًا من الأجهزة الأمنية للتصدي لها.
وفي حديثه خلال لقاء جمع الولاة والوزراء بعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في مدينة بورتسودان، اليوم السبت، شدد حمزة على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية في الخرطوم خاصة بعد أن أكملت المتحركات العسكرية مهامها في المدينة. وأكد أن قوات الشرطة قد بدأت بالفعل في الانتشار لتعزيز الأمن والاستقرار في الولاية.
وتحدث الوالي عن أهمية دعم الشرطة المجتمعية وتفعيل دورها في التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة، مشيرًا إلى أن الولاية تعمل على تمكين هذه المؤسسات لتكون سندًا أساسيًا للشرطة في عمليات الأمن، وتعزيز الثقة والطمأنينة بين المجتمع المحلي. وأكد على أهمية التعاون بين الشرطة والمواطنين في تحقيق الاستقرار.
واعترف والي الخرطوم بوجود حالات تفلت أمني في بعض مناطق الولاية، مؤكدًا أن حكومة الخرطوم ستتخذ تدابير صارمة للحد من هذه التفلتات، مستندة إلى القرارات الخاصة بالطوارئ. وأوضح أن هناك جهودًا توعوية مستمرة مع السكان بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن يتطلب دعمًا من الوزارات القومية لتطبيق القرارات بشكل فعّال وضمان استقرار الخرطوم.