
متابعات _ الهدهد نيوز _
في خطوة مفاجئة، رفض عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني مليشيا الدعم السريع، تنفيذ الأوامر الصادرة من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالعودة إلى السودان لاستئناف قيادة ما تبقى من قوات المليشيا. وبرر دقلو هذا الرفض بإصابته، بينما كشفت تقارير عن تفاصيل جديدة حول خوفه من “السلاح السيادي” الجديد الذي قد يهدد حياته.
ووفقاً للمصادر، اضطر دقلو إلى إجراء مقابلة مع مسؤول أمني تابع للسفارة الإماراتية في نيروبي، حيث عبر عن قلقه البالغ من أن يتم استهدافه باستخدام التقنيات الحديثة في تتبع الأهداف. كما أشار إلى المخاطر التي قد يواجهها، خاصة بعد أن لقي العديد من قيادات التمرد حتفهم إثر استهدافهم بواسطة هذا السلاح المتطور.
يبدو أن عبد الرحيم دقلو يعيش في حالة من التوتر الشديد، في ظل تصاعد المخاوف من أن تؤثر تلك الأسلحة على بقاء قيادته للمليشيا في المستقبل.