متابعات _ الهدهد نيوز _
أعرب القيادي بتحالف “صمود“، خالد عمر يوسف، عن استغرابه الشديد وحزنه العميق بعد دعوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، له للانضمام إلى القتال بجانب الجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع. واعتبر يوسف أن هذه الدعوة لا تتماشى مع مبادئه التي لطالما تمسك بها، والتي ترتكز على الدعوة للسلام والابتعاد عن العنف.
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أوضح يوسف أنه لن يلبّي دعوة البرهان، مشيرًا إلى أنه لطالما كان داعيًا للسلم والهدوء طوال السنوات الماضية، بل ووجه رسالة واضحة للبرهان منذ لقائه الأول معه مفادها أنه ليس من أنصار الحرب أو الدمار.
وتابع يوسف أنه لم يكن في أي وقت من الأوقات داعمًا للانقلابات أو العنف، مشيرًا إلى أنه كان من بين المقاومين للبرهان بعد فض اعتصام القيادة العامة في 2019، كما كان من أشد المعارضين لانقلاب البرهان في عام 2021. وأكد أن مواقفه الثابتة تجاه العنف والحرب ستظل كما هي، ولن يتراجع عنها مهما كانت الظروف.
