محمد وداعة .. مصر .. الاغاثة مقابل خروج الاجانب

0

الهدهد نيوز



تصريحات الرئيس الفلسطينى محزنة و محبطة و مخذلة

اين هى منظمة التحرير التى تمثل الشعب الفلسطينى ، و مم تتكون ، و ماذا حررت
؟
مصر ربطت خروج الاجانب و مزدوجى الجنسية من غزة بادخال المساعدات الانسانية و الوقود

اسرائيل تنتقم من مواطنى غزة ، تقصف المبانى السكنية و المستشفيات و البنية التحتية ،القصف الاسرائيلى على غزة يفوق كل التصورات مستخدمة الاف الاطنان من المتفجرات بما فى ذلك ذخائر الفسفور الابيض ، و فوق ذلك قطعت الكهرباء و المياه و الامدادات الدوائية و الغذاء ، و منعت دخول المساعدات الانسانية ، اسرائيل تنتهك القانون الدولى ، و القانون الدولى الانسانى ، ما تفعله اسرائيل جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية موثقة و باعتراف قادة اسرائيل انفسهم ، اسرائيل تخطط لهجوم برى فى غزة بهدف القضاء على قوات المقاومة و تهجير سكان القطاع الى سيناء ، وهو سيناريو خطير يبدأ باستدراج الفلسطينيين الى جنوب غزة اولآ ،
فى ظل عجز الامم المتحدة و مجلس الامن فى الضغط على اسرائيل ، او اصدار قرار بادخال المساعدات الانسانية الى القطاع ، مصر ربطت خروج الاجانب و مزدوجى الجنسية من غزة بادخال المساعدات الانسانية ، و ان معبر رفح لا يمكن فتحه من جانب واحد ، وهو نجاح يجب تطويره الى فتح المعبر لادخال المساعدات و بعد انتهاء اخلاء الاجانب ، و توقيع اتفاق فى هذا الشأن بدعم من تركيا و السعودية وقطر و بقية الدول المساندة للحق الفلسطينى وفقآ للقانون الدولى ،
فى ظل هذه الاوضاع الكارثية التى يعيشها اهل فلسطين فى غزة جاءت تصريحات الرئيس الفلسطينى محزنة و محبطة و مخذلة ، ففى الوقت الذى يباد فيه اهل فلسطين يتحدث ابو مازن عن حق تمثيل شعب يباد ، مما يمكن وصفه بطعنة نجلاء فى ظهر المقاومة ، اين هى منظمة التحرير التى تمثل الشعب الفلسطينى ؟ و مم تتكون ؟ و ما هى الفصائل المنضوية تحت لواءها ؟ و ماذا حررت ؟وهل استطاعت هذه المنظمة التى لم يسمع بها احد منذ سنوات ان تفعل اى شيئ للفلسطينيين ، وفى الوقت الذى بدأت تتبلور مواقف اييجابية حتى من الدول الغربية تجاه رفع الحصار عن غزة ، يبدو ابو مازن غارقآ فى الاوهام ووالغآ فى مؤامرة القضاء على حماس و تسليمه قطاع غزة ، يطالب ابو مازن باطلاق سراح الاسرى فى الجانبين ، و لم لا ، و لكن بشرط ان يتم اطلاق سراح خمسة الف فلسطينى يقبعون فى سجون و معتقلات الاحتلال منذ سنوات ،
مؤسف ان الرئيس الفلسطينى ليس لديه احساس بأنه رئيس كل الفلسطينيين ، و الحكومة التى يرأسها لديها سفراء يمثلون فلسطين فى الامم المتحدة و الجامعة العربية و المنظمات الاقليمية و دول العالم ، كانت فرصة للرئيس الفلسطينى ان يتبنى فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ فلسطين ، او يدعى انه رئيس كل الفلسطينيين ، و انه مسؤول عنهم بما فى ذلك اهل غزة ، كان يمكنه ان يقوم بدور يحفظه التاريخ تجاه الشعب الفلسطينى الذى يدعى تمثيله ، لقد اضاع ابو مازن فرصة لن تعوض كانت كفيلة بتوحيد الشعب الفلسطينى تحت قيادته ، هذا كان يتطلب موقفآ اكثر وطنية و شجاعة من هذا الموقف الهزيل الذى تبناه الرئيس الفلسطينى ، يا ابو مازن ما هكذا تورد الإبل ،
16 اكتوبر 2023م



الهدهد نيوز

الهدهد نيوز .. وجهة جديدة فى عالم الصحافة الرقمية المتطورة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اكتشاف المزيد من الهدهد نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading