عمار العركي يكتب : مقاومة بس

0

الهدهد نيوز

بدءاً ، ارجو قبل الشروع فى قراءة هذا المقال أن ُتُسمي الله ، ثم أرقي علي نفسك بنفسك رُقية المقاومة الشعبية وردد مقولة (مقاومة بس) لطرد وسواس النشر الإعلامي ، و إخراج التقدمي الدعامي الساكن جواك.

جملة من أخبار الإسحار والطلاسم الإعلامية اليومية تنتجها ألة الشعوذة والدجل الإعلامية الذكية.ورقمية، و إطلاقها لأبخرة الأخبار و الأحداث حول (تميمة) ظهور قائد التمرد المعقودة في جِيد العاصمة اللعوب (أديس أبابا) ، وواحدة من مقاصدها شغل الناس عن المقاومة الشعبية و إطفاء نار تُقابتها التي تُخزي وتُصيب الشيطان الإماراتي و الخُدام والمردة والمليشا المتمردة ، او علي الاقل إصابتها ببعض الفتور الاعلامي والبرود الحسي من خلال تغذية متواصلة و سلسلة متصلة من الاحداث و الأخبار الموضوعة و المصنوعة.

واقعة ظهور قائد التمرد الحقوها بوقائع وفعاليات تمويهية مصاحبة، التي ألحقوها أيضاً ببث معلومات و موضوعات شغلت،وتشغل الناس عن المقاومة الشعبية وما يعترضها من عقبات ادارية وتنظيمية.

أين تلك الأخبار والطلاسم التي إنساق ويُساق الناس خلفها، و منحوها كل الاهتمام ؟ اين تكذيب المخابرات الامريكية لظهور قائد التمرد ؟ أين غضب الشعب الأثيوبي وصحافته بسبب توريط (ابي احمد) بلاده في طقوس وكجور الظهور ؟ وأين وصل (كوكب نيبرو) ؟ وكم تبقي له حتي يمر علي السودان ؟ اين لجنة ادارة الازمة السيادية وهل عثرت علي بصمة حميدتي ؟
اين وكيف ومتي وكم تبقي علي اقتيال البرهان قريبا ؟ ….الي آخر الطلاسم الاعلامية، وذلك حتي يفرقون بين الشعب وجيشه، و إسحار الشعب حتي يمضي سحابة نهاره وحلول مسائه وهو يُهز بهاتفه إليه، يُساقط عليه أخباراً غبية ، وتظل المقاومة لديه الشعبية كأنها نسياً منسيا.

خلاصة القول ومنتهاه:

نُذكر حتي لا ننسي ،أن المقاومة الشعبية نالت الإعتراف و الشرعية من رئيس المجلس السيادي قولا ، فلابد من فعل اجرائي رسمي مصاحب حيال تقنينها وتبعيتها وهيكلتها داخل منظومة الجيش ومنحها الوصف الوظيفي كإدارة او منسقية او مكتب… الخ

ثم نكرر ، أن التباطؤ و التأخير في اتخاذ القرارات والإجراءات سيأتي بنتائج عكسية ويفتح الباب علي مصرعيه امام عشوائية الأداء، وتربص الأعداء.


تابعنا على واتساب

الهدهد نيوز

الهدهد نيوز .. وجهة جديدة فى عالم الصحافة الرقمية المتطورة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اكتشاف المزيد من الهدهد نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading