اهان شيخ كبير .. من هو الجنجـ..ـويدي عمر شارون وعشرات المليارات لمن يأتي به
الهدهد نيوز :
في مقطع مدوي ومؤلم ظهر جـ.نجويدي وهو ممسك بلحية رجل مسن بشكل مستفز قائلا “قوم يا ابدقن الله أكبر عليك.. وممسكا بلحيته بصورة مهينة”
الفيديو الذي لقي استنكارا واسعا وضج في الاسافير
وطالب عددا من البارزين اخذ الثأر للشيخ والأب الذي أُهين..
فيما أعلن محمد الشافعي عن حافز بقيمة 10 مليار لمن يأتي به حيا أو ميـ.تا.
ورد رئيس القطاع الرياضي السابق لنادي المريخ كمبال عبدالله بمضاعفة الحافز أيضا ب. 10 ملايين أخرى لتصبح 20 مليون لمن يأتي به
من هو عمر شارون :
-وُلِدَ عمر السيد بالجزيرة، قرية كاب الجداد، أُمه إسمها شادية من قرية الهبيكة،وتعود أٌصول والده لقبيلة الرزيقات،إنتحل(عمر) صفة ضابط بالجيش، وارتكب من جراٸم السرقة ما أدَّیٰ للقبض عليه وإدانته والحكم عليه بالسجن وأُودعَ سجن الهدیٰ،
قبل أن يُطلِق المتمردون سراح كل المحكومين من زملاء مهنتهم من سجون البلاد، فَعَمِل(عمر) مرشداً للجنجويد،يدلهم علی الأشخاص من أهله والمنازل والطرق فی الجزيرة!!
-ثمَّ عندما قصمت القوات المسلحة عظم ظهر المليشيا المتمردة،خلا الجو لهذا النَّكرة ليصبح قاٸداً لِلِّصوص من مليشيا آل دقلو،وارتدیٰ الكدمول ومارس السرقة مهنته الأساسية !!
وكان يُحَوِّل الملايين لشقيقه حسن فی
السعودية،مُسَجِّلاً أول مفارقة لدی المغتربين!!
-(شارون) ظهر فی تسجيل مصوَّر يُهدد أهل قريته،ويُعلِن عن وجود دولتين،دولة آل دقلو،ودولة الإسمو برهان!!
وقد أضاف لإسم القاٸد العام لقباً نابياً،نَتَرَفَّع عن ذكره،لكنه أفصح عن نوايا المتمردين بإقامة دولة آل دقلو،وبذلك أصبح ملكياً أكثر من الملك وكاثوليكياً أكثر من البابا!!
-هذا الشقی شارون ظهر فی تسجيلٍ آخر وهو يطلب من شيخٍ كبير السن،فی عُمرِ جَدِّه،كان جالساً علی الأرض،
ويَجُرًّه من لحيته، ويهزها بعنف ويقول (هذه للقاٸد جلحة!!) يتقرَّب بها زُلفیٰ لسادته،فی مشهدٍ لم يستغرق سویٰ عشرين ثانية لكنه كان كافياً، ليثير الغيظ والرثاء،والإشمٸزاز والكراهية،لكل من ينتمی لعصابة آل دقلو المجرمة،
ومعاونيهم، ويباعد بينهم وبين أی سودانی مهما كان حزبه أو قبيلته، أو جهته،
-شارون العَاقّ لوالده المعاق والذی كان يضربه،حتی يستنجد بالجيران إلیٰ أن توفاه الله!!
لم يأتِ فی سيرته بجديد فهو يشبه زملاء مهنته من الجنجويد فی العقوق والسرقة والنهب، وألقت.ل،وإظهار البطولات الزاٸفة علی الضعفاء من النساء والأطفال والشيوخ،فإذا ما واجهتهم القوات المسلحة عَرَدوا ولهم ضراط
التعليقات مغلقة.