ياسر الفادني .. الخبوب والطين !
يجب أن نعلم أن فرض عقوبات بواسطة الولايات المتحدة علي أفراد أو شركات بالقراءة العالمية التاريخية لمجريات الأحداث ليس له أثر ! ولا تعيق حركة المفروض عليهم في المضي قدما إلى مايريدون ، أمريكا فرضت عقوبات من قبل علي البشير ولم يؤثر والدليل علي ذلك أن الوضع الاقتصادي في عهد البشير كان أفضل باضعاف مضاعفة من الآن ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مغلظة علي إيران وشخصيات فيها وشركات ولا زالت إيران هي بنفس حدة شوكة الحوت التي لا تستطيع أمريكا ومدللتها إسرائيل بلعها
فرضت الولايات المتحدة عقوبات علي الحوثي ولا زال هو هو.. وحتي دقلوا الثاني يتحرك الآن بكل حرية وتحتضنه بعض الدول ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات لبوتن ولازال هو بنفس الكارزيما والصولجان وكلما يصدر تصريح أو يقول خطاب أو يهاجم اوكرانيا تزبد وترغي وتقوم ولا تقعد
أمريكيا بالقراءة الحصيفة لم تعد ذلك القطب الأحادي الذي كان له( شنة ورنة ) ! سابقا ، مافرضته من عقوبات عبارة عن( بندق في بحر ) !! لم تقتل ولا( قعونجة) !
الوجع في هذا البلاد ظل راقدا ومستمخا وينوم نوم قرير العين هانيها كلما إدلهم أمرها وحدث لها خراب ، وجع هذه البلاد في الذين تجنسوا وامتلكوا الجنسيات (خاتفة اللونين) من دبر وخطط لفرض العقوبات علي السودان في عهد البشير ؟ من وضع سيناريو ودق الكلاكيت واخرج فيلم الإبادة الجماعية في دارفور سابقا ؟ هم بشحمهم ودمهم ولحمهم الذين اتي بهم حمدوك وعينهم في أعلي المناصب والمصيبة أنهم اعترفوا بذلك علي الملا
بعد أن هربوا لازالوا يمارسون تلك الهواية النتنة القديمة هواية خراب البلاد ولعبة( بلاد ابوك كان خربت شيل ليك شلية ) ! ، سوف يدبجون سيناريوهات ضد القوات المسلحة وقياداتها وهذا ليس بمستبعد ويغضون الطرف تماما عما تفعله المليشيا المتمردة بالبلاد وبالعباد ، عرمان بدلا من أن يتحدث عن الإنتهاكات التي فعلتها المليشيا يتحدث كذبا عن قصف الطيران للمواطنين بدلا من أن يتحدث عن سرقة بيوت الناس وأعراضهم يتحدث عن إنتشار الكوليرا في الخرطوم ، شقته التي يسكن فيها نهبت ومكتبه في قلب الخرطوم نهب ولم يذكر ذلك لماذا؟ لأنه لم ( يدق فيهم حجر دغش ) !
أنا استغرب عندما يدندن المغني ويقول : (بلدا هيلنا….دموعا دموعنا يردون معه وباطنهم أن هذه البلد ليست (هيليهم) والدموع التي يسكبونها هي دموع التماسيح، إذن الوجع راقد… والبلد ملأت عفنا شديدا من خبوب وطين ، هؤلاء اقول بملء فيَّ: (الله لا كسبهم…. ولا قامت لهم قائمة) ! .