الخطوة للتي اقدم عليها الجيش بتسليمه ل 30 من الاطفال القصر من الدعم السريع المشاركين في العمليات العسكرية الي الصليب الاحمر يوم امس تكشف وتوضح بجلاء للعالم هذة الانتهاكات التي يحرمها القانون الدولي والانساني وتعد من الاوامر المحظورة بنوجب هذا القاتون والمعاهدات والاعراف ويتم تعريف ذلك بانه جريمة حرب في حثيات المحكمة الجنائية الدولية تضاف الي السجل الاسود لهذة القوات والتي اصبحت تطاردها الاتهامات من كل جهة اتهامات الاباده الجماعية في دارفور وعمليات الاعتصاب وتجنيد الاطفال القصر واحتلال المنازل والمستشفيات والمراكز الخدميه لمحطات المياه وتدمير وسرقة المؤسسات والمصانع والبنوك التجارية والاسواق وسيارات المواطنين كلها اعمال تتنافي تماما مع الضوابط الشرعية والقاتونية في الحروب وتمثل انتهاكا صارخا في كل القوانين الدولية والانسانية وقد اقر المجتمع الدولي الامم المتحدة والولايات الامريكية المتحدة هذة الانتهاكات وبدات فيها المحكمة الجنائية اجراءات الان وبعد. كل هذا وذاك هنالك قوي سياسبة كشف الله امرها وانفضح زيفها في اعقاب نشر تسجيل صوتي مفبرك لقائد الدعم السريع الحي الميت والذي يتوعد فيه ويهدد بتشكيل حكومة جديدة اذا قام برهان بتشكيل حكومة تصريف اعباء من مقر اقامته بمدينة بورتسودان وبدون مقدمات وفجاة ياتي تصريح واحد متزامن مع هذا التسجيل وبمضمون واحد من الثلاثة المعروفين بتجاربهم عند الشعب السوداني قالوا فيه ان ذلك سيؤدي الي تمزيق البلاد ومحذرين من قيام حكومتين في اشاره منهم تسهل لهم العودة مرة اخري الي الاضواء تحت سقف الاطاري والذي نبذه الشعب السوداني من غير رجعه فالجماعه ديل وضح جليا انهم يمثلون الذراع السياسي لهذة القوات وهم الحلفاء وعلي الحكومة التعامل معم وزجهم بذات الاتهامات وتبعدهم. نهائيا من الساحه السياسية فالمجرب لا يجرم.
