مواطنون في أم درمان يعيشون أوضاعاً معقدة بسبب حصار الدعم السريع
مواطنون في أم درمان يعيشون أوضاعاً معقدة بسبب حصار الدعم السريع
شكا مواطنون بمدينة أم درمان، من انعدام أبسط مقومات الحياة في بعض الأحياء نتيجة محاصرة مليشيا الدعم السريع للسكان ومحاولة إجبارهم على مغادرتها.
الخرطوم: التغيير
ضربت قوات مليشيا الدعم السريع، حصاراً على أحياء العباسية، أبو كدوك، حي الضباط والدوحة بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، ومنعت وصول المواد الغذائية إلى تلك المناطق ما أدى لصعوبة العيش فيها.
ويشكو مواطنو أحياء أم درمان المتاخمة لسلاح المهندسين ظروفاً إنسانية سيئة، اجبرت الكثيرين منهم على مغادرة المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع” اشتباكات عنيفة، لم تفلح سلسلة هدن في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
وأبلغ مواطنون «التغيير»، بأن سكان الأحياء المتاخمة لسلاح المهندسين يعيشون ظروف إنسانية بالغة التعقيد جراء الحصار الذي فرضته «الدعم السريع» على المنطقة، لإجبارهم على الخروج من منازلهم بحجة تطويق سلاح المهندسين.
وقال المواطن مصطفى ضاحي- يسكن حي أبو كدوك لـ«التغيير»، إن عناصر الدعم السريع منعت دخول المواد الغذائية من خبر وخضروات وغيرها، بحجة أنها لتموين الجيش في سلاح المهندسين.
وأكد أن المنطقة تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة من أكل وشرب وكهرباء.
وأوضح أن التيار الكهربائي مقطوع عن المنطقة لأكثر من 15 يوماً، وأن الأسلاك متمددة على الأرض دون أن يتم السماح للعاملين في الكهرباء بإصلاحها.
من جانبها، قالت آيات عباس- تسكن حي الضباط لـ«التغيير»، إن «الدعم السريع» أجبرت أصحاب المحال التجارية والمخابز على مغادرة المنطقة بعد منعها الدقيق للمخابز والمواد التموينية للبقالات مما اضطر أصحابها لإغلاقها ومغادرة جميع الأحياء المتاخمة لسلاح المهندسين.
وشكا مواطنون بتلك الأحياء لـ«التغيير» من ارتفاع عدد الإصابات جراء القصف العشوائي الذي تنفذه «الدعم السريع» على منازل المواطنين لإجبارهم على المغادرة وممارسة السلب والنهب.
وأكدوا وقوع عشرات الإصابات أدت لمقتل أكثر من شخص وأخرى تم اسعافها لمستشفى السلاح الطبي.
وناشدوا قادة «الدعم السريع» بتوجيه أفرادهم لوقف القصف العشوائي والسماح للمواد الغذائية بالدخول إلى المنطقة.
المصدر\ موقع التغيير