إعلان
اخبار

تحرك غير مسبوق في أقصى الشمال.. ماذا يحدث في دلقو؟

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

تحرك غير مسبوق في أقصى الشمال.. ماذا يحدث في دلقو؟

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في خطوة تعكس تنامي الحراك الشعبي والعسكري لدعم القوات المسلحة السودانية، شهدت محلية دلقو بولاية الشمالية حدثًا لافتًا بتدشين استلام دفعة أولى من المركبات القتالية المزودة بكامل عتادها وسلاحها، وذلك بوحدة البركة الإدارية، بحضور المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ مدثر شرف الدين، وعدد من أعضاء لجنة أمن المحلية، ورئيس المقاومة الشعبية، ومدراء الوحدات الإدارية، وقيادات القوات المسلحة، وأعيان المنطقة.

 

إعلان

 

وخلال فعالية التدشين، أكد المدير التنفيذي لمحلية دلقو أن استلام هذه المركبات يأتي في إطار خطة محكمة لتأمين حدود المحلية وتعزيز جاهزية الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية بالمنطقة، دعمًا لمساعي القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال داخل السودان. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل استجابة عملية لمتطلبات المرحلة، خاصة في ظل تصاعد التحديات الأمنية، مشيرًا إلى أن محلية دلقو ظلت على الدوام من أوائل المحليات التي بادرت بإرسال القوافل إلى ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث تجاوز عددها سبعة عشر قافلة دعم وإسناد منذ بداية الحرب.

إعلان

 

 

ووجّه شرف الدين تحية تقدير للمقاتلين ضمن صفوف المقاومة الشعبية بدلقو، معتبرًا انخراطهم في صفوف الدفاع عن الوطن “شرفًا وطنيًا” يُحتفى به، معلنًا رفع الجاهزية للفرقة 19 ووالي الولاية الشمالية للتحرك الفوري تجاه أي محور قتالي حسب مقتضيات الميدان. كما بعث برسالة طمأنة إلى المواطنين، مؤكدًا انتشار القوات المسلحة والقوات المشتركة في الصحارى الواقعة ضمن القطاع الشمالي، ومحذرًا من خطورة الانسياق وراء الشائعات، داعيًا إلى رفع الحس الأمني والتبليغ عن أي أنشطة مشبوهة.

 

 

وفي ذات السياق، شدد رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية، العميد (م) عزمي حسن، على أهمية وحدة الصف وتعزيز الانخراط في معسكرات التدريب التي ستستمر حتى تحرير كامل الأراضي السودانية من قبضة التمرد، مشيرًا إلى أن هذا الحراك العسكري والمدني هو ثمرة تعاون مشترك بين الإدارة التنفيذية والمكون المجتمعي المحلي.

 

 

وفي كلمة أخرى، قال رئيس اتحاد عام شياخات المحس، العميد (م) مختار فقيري، إن لمحلية دلقو تاريخًا طويلًا في ميدان القتال، معتبرًا أن دعم القوات المسلحة واجب وطني يتوجب على الجميع الانخراط فيه دون تردد. وأوضح أن هناك خطة لتأمين حدود المحلية بالكامل، مع إطلاق مبادرة “جيش رماة الحدق” كقوة ضاربة من أبناء المنطقة.

 

 

بدوره، قال اللواء أحمد أبو زيد، رئيس لجنة التسليح بالمقاومة الشعبية، إن العمل على دعم وتسليح القوات المسلحة يجري باحترافية وتفانٍ كبير، منوهًا إلى أن الدور المقبل للمقاومة الشعبية سيكون في إعادة إعمار المناطق المتأثرة بالحرب. كما حيّا الجهود المبذولة في جوانب الإسناد الغذائي والطبي، مشيرًا إلى تماسك الشعب السوداني ووقوفه صفًا واحدًا خلف جيشه حتى يتحقق النصر ويتم دحر التمرد بشكل نهائي.

 

هذا الحدث يشكل حلقة جديدة من سلسلة مبادرات محلية واسعة النطاق تشهدها ولاية الشمالية، ضمن حالة التعبئة العامة التي تعمّ البلاد، والتي تؤكد أن الشعب السوداني بمكوناته المدنية والعسكرية لا يزال متمسكًا بخيار الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأرض.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى