إعلان
اخبار

ساعات حاسمة في القضارف

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

ساعات حاسمة في القضارف

إعلان

القضارف – الهدهد نيوز – في بادرة نوعية تهدف لتعزيز الاستقرار وبسط هيبة القانون، دشّنت شرطة ولاية القضارف، صباح الثلاثاء 18 يونيو 2025، فعاليات “أسبوع محاربة الظواهر السالبة” تحت شعار “أمنك مسؤوليتنا والطمأنينة حقك”، وسط مشاركة واسعة من كافة الأجهزة النظامية بالولاية. وتأتي هذه الخطوة برعاية كريمة من الفريق ركن محمد أحمد حسن، والي الولاية، وبإشراف مباشر من اللواء شرطة عصام الدين محجوب محمد أحمد، مدير شرطة ولاية القضارف.

 

إعلان

 

وقد حظي حفل التدشين بحضور رسمي وشعبي لافت، حيث شاركت فيه قوى نظامية من الجيش والشرطة والاستخبارات، في مشهد يعكس مستوى التنسيق والتكامل الأمني بين المؤسسات الرسمية، والتزامها الجماعي بتأمين المجتمع المحلي من كافة أشكال الجرائم والانفلات.

إعلان

 

 

وفي كلمته خلال مراسم التدشين، أوضح اللواء شرطة عصام الدين أن إطلاق أسبوع محاربة الظواهر السالبة يمثل جزءًا من خطة أمنية شاملة وضعتها الشرطة لتقويض المهددات الأمنية والتصدي للأنشطة غير المشروعة. وأشار إلى أن الحملة لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي العام وسط المواطنين، وتحفيزهم على تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على السلم المجتمعي.

 

 

وأضاف مدير شرطة الولاية أن البرنامج سيتضمن تنفيذ حملات ميدانية استباقية في جميع محليات ولاية القضارف، تركّز على مكافحة الجريمة والظواهر المنفلتة مثل تعاطي المخدرات والسرقات والأنشطة المشبوهة في الأسواق والأحياء الطرفية. كما سيتم التركيز على تعزيز الدور المجتمعي للشرطة من خلال الندوات واللقاءات المباشرة مع السكان.

 

 

 

وأكّد أن الشرطة لن تتهاون في تنفيذ القانون، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في أي أعمال تزعزع الأمن، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن أية ممارسات مخالفة للقانون، باعتبار أن تحقيق الأمن مسؤولية تشاركية بين الدولة والمجتمع.

كما ثمّن اللواء عصام الدين جهود والي الولاية في دعم الخطة الأمنية، مؤكدًا أن توجيهاته الحاسمة ساعدت في تسهيل عمليات التنسيق بين الأجهزة النظامية المختلفة، ما يعزز فرص نجاح هذه المبادرة.

 

 

وتأتي هذه الحملة في وقت حساس تشهده البلاد، حيث يتنامى القلق الشعبي من انتشار بعض الظواهر السالبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتداعيات النزوح، مما يجعل الحفاظ على الأمن أولوية قصوى للحكومة والمجتمع المحلي على حد سواء.

 

 

ويُتوقع أن تستمر الحملة لمدة أسبوع كامل، تتخللها عمليات ميدانية مكثفة، وحملات توعية في الأسواق والمؤسسات التعليمية، إلى جانب توجيه رسائل مباشرة للمجتمع بضرورة الانخراط الإيجابي في الجهود الرسمية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار بالولاية.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى