اخبار

غاضبون بلا حدود.. موقف يُربك المشهد!

متابعات _ الهدهد نيوز

غاضبون بلا حدود.. ما الذي يُحاك في الخفاء؟

متابعات _ الهدهد نيوز _ نفى كيان “غاضبون بلا حدود“، أحد أبرز الكيانات الثورية السودانية، صحة الأنباء المتداولة بشأن مشاركته في حكومة الدكتور كامل إدريس المرتقبة، واصفًا تلك الأخبار بأنها “أكاذيب رخيصة” تهدف لتشويه صورته وزعزعة موقفه الثابت إلى جانب الشعب في معركته ضد الاستعمار ومليشيا الدعم السريع.

 

 

وجاء النفي عبر تصريح رسمي أدلى به المتحدث باسم الكيان، أمين أيمن سليمان، نشره على منصة “X”، مؤكداً أن “غاضبون بلا حدود” لا يسعى وراء المناصب أو المكاسب السياسية، بل يلتزم بموقفه الرافض لأي مشاريع تهدف إلى فرض الوصاية أو إطالة أمد الخراب في البلاد.

إعلان

 

 

وفي خطوة تعكس تمسك الكيان بخط النضال الميداني، أعلن “غاضبون بلا حدود” عن فتح حساب مصرفي في بنك الخرطوم رقم (3787214) لتلقي المساهمات المخصصة لعلاج جرحى ومنسوبي الكيان الذين أصيبوا في ما وصفوه بـ”معركة الكرامة”، مؤكدين أن علاج هؤلاء الجرحى ليس ترفًا أو مسألة هامشية، بل مسؤولية وطنية وجزء لا يتجزأ من صلابة المعركة.

 

 

وجاء في البيان: “في معارك الوجود الحقيقية لا مجال للترف الأخلاقي، ولا مناورات للهروب من المسؤولية. المصابون في هذه الحرب ليسوا مجرد أرقام، بل هم امتداد مباشر للجبهة الميدانية. التعامل مع علاجهم كعمل طوعي أو مبادرة جانبية، يُعد تفريطًا واضحًا في معركة البقاء”.

 

 

وأكد الكيان أن التعامل مع ملف الجرحى بكل جدية هو “استمرار للمقاومة، ومسؤولية لا تقبل المجاملة أو التسويف”، مشددًا على أن “من هم على الأرض الآن، هم صناع الصمود، ورعايتهم الصحية والإنسانية ليست مكرمة، بل دين على الجميع”.

 

هذا الموقف يبرز كيف تحاول بعض الجهات، بحسب بيان الكيان، تشويه الحركات الثورية الفاعلة أو جرّها إلى مشاريع سياسية لا تتفق مع توجهاتها، وهو ما يرفضه “غاضبون بلا حدود” الذي اختار الميدان والمجتمع ساحة لمعركته الحقيقية، لا مكاتب الوزارات أو كواليس المحاصصات.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى