إعلان
اخبار

شاهد عودة جماعية مهيبة.. آلاف السودانيين يغادرون مصر

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

عودة جماعية مهيبة.. آلاف السودانيين يغادرون مصر 

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في مشهد إنساني مهيب يوثق واحدة من أضخم عمليات العودة الطوعية في الشهور الأخيرة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة عبور عشرات البصات التي تقل الآلاف من السودانيين العائدين طوعاً إلى بلادهم من جمهورية مصر العربية عبر منفذ أرقين الحدودي. المقطع المصور الذي تم تداوله على نطاق واسع أظهر أكثر من ٥٠ باصاً وهي تصطف في طابور طويل يمتد على الطريق الحدودي، في إشارة إلى حجم الحراك الشعبي الذي اختار طوعاً العودة إلى السودان رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد.

 

إعلان

 

العودة الطوعية التي نظمتها جهات معنية بشؤون اللاجئين والتنسيق مع السلطات المصرية والسودانية، تأتي في وقت تشهد فيه الحدود السودانية المصرية حركة نشطة للعابرين، مع تزايد الدعوات من السودانيين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الوطن، رغم استمرار الصراع والنزوح الداخلي في العديد من ولايات السودان. ويعكس هذا المشهد رغبة الكثيرين في التمسك بالوطن والبحث عن الاستقرار، مهما بلغت التحديات.

إعلان

 

 

مصادر مطلعة أكدت أن عملية العبور تمت بسلاسة وبتنسيق كامل بين الجهات المختصة، حيث تم توفير خدمات لوجستية أساسية للعائدين، شملت الاستقبال، والترحيل، والمرافقة، فضلاً عن ترتيبات أمنية لتأمين المسار الحدودي. وتفاوتت دوافع العائدين ما بين اشتياق للأهل، وصعوبة الأوضاع المعيشية في المهجر، ورغبة في إعادة بناء الحياة داخل الوطن، وسط آمال بتحسن الأوضاع السياسية والأمنية قريباً.

 

 

ولم يكن المشهد عادياً بالنسبة للكثير من المتابعين، إذ عبّر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن تأثرهم بالمقطع، واعتبروه مؤشراً على وجود حنين لا ينطفئ إلى السودان، حتى في أكثر فترات البلاد قسوة. كما أبدى آخرون استغرابهم من حجم العودة رغم ما يعانيه السودان من أزمات مركبة في مجالات الأمن والخدمات.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن آلاف السودانيين كانوا قد فرّوا إلى دول الجوار، وعلى رأسها مصر، منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل ٢٠٢٣، بينما شهدت الأسابيع الأخيرة عودة تدريجية لبعض الأسر والأفراد، إما نتيجة تحسن نسبي في مناطقهم الأصلية، أو بسبب صعوبات الاندماج والمعيشة خارج البلاد.

 

وتتزامن هذه العودة مع تحركات رسمية ودبلوماسية متواصلة لإيجاد حلول سلمية للصراع السوداني، وسط جهود إقليمية ودولية متباينة في النتائج والتأثير. ومع أن الطريق لا يزال طويلاً نحو استعادة الاستقرار الكامل، إلا أن مشاهد العودة الجماعية هذه تبعث برسالة أمل في قدرة الوطن على استعادة أبنائه، مهما بعدت المسافات.

شاهد الفيديو من هـــــــــــــنا

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى