إعلان
منوعات

مقطع نادر يُبكي عشاق الحوت.. توأم محمود عبد العزيز يبدعان على المسرح

منوعات _ الهدهد نيوز

إعلان

مقطع نادر يُبكي عشاق الحوت.. توأم محمود عبد العزيز يبدعان على المسرح

إعلان

منوعات _ الهدهد نيوز _ أثار مقطع فيديو قديم ونادر تم تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، موجة واسعة من التفاعل والحنين بين جمهور الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد أن وثق لحظة مؤثرة وجميلة جمعت الأسطورة مع توأمه الصغيرين “حنين” و”حاتم” على خشبة المسرح.

 

إعلان

 

 

إعلان

ووفقاً لما رصده محرر “النيلين”، يظهر الفيديو الطفلة “حنين”، التي أصبحت لاحقاً إحدى أيقونات الجمال في السودان والمعروفة اليوم بلقب “عروس الموسم”، وهي تشارك شقيقها التوأم “حاتم” في أداء مشهد مسرحي قصير، ضمن إحدى الفعاليات الفنية التي أحياها والدهم الراحل، الفنان الأسطوري محمود عبد العزيز، والذي يُلقب محلياً بـ”الحوت”.

 

 

 

وأظهر المقطع، الذي حصد آلاف المشاهدات والتفاعلات على مواقع مثل فيسبوك، تألق التوأم في تقديم عرض مرح وبسيط، نال استحسان الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن إعجابه بتصفيق حار غمر المكان. المشهد، رغم بساطته، حمل الكثير من الرمزية بالنسبة لمحبي الحوت، واعتُبر لحظة عائلية نادرة تُظهر جانباً إنسانياً من حياة الفنان الكبير خارج الإضاءة وأجواء النجومية.

 

 

 

ويأتي انتشار هذا الفيديو تزامناً مع إعلان حنين محمود عبد العزيز عن إتمام مراسم عقد قرانها قبل أيام قليلة، من الفنان الشاب مأمون سوار الدهب، في حفل حظي بمتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة، خاصة بعد الضجة التي أثيرت مؤخراً عقب إعلان مأمون انفصاله عن زوجته السابقة.

 

 

وأعادت هذه المناسبة الضوء إلى عائلة الراحل محمود عبد العزيز، التي ما تزال تحظى بمكانة كبيرة في قلوب السودانيين، نظراً لما تركه “الحوت” من إرث فني وإنساني لا يُنسى، ولما تتمتع به أسرته من حضور لافت في المشهدين الفني والاجتماعي.

 

 

وقد عبر عدد من المتابعين عن دهشتهم لرؤية “حنين” و”حاتم” في تلك المرحلة المبكرة من عمرهما، مؤكدين أن المقطع يكشف عن البيئة الفنية التي نشأ فيها التوأم، وكيف لعب والدهم دوراً مهماً في تشجيعهم على التعبير والإبداع منذ نعومة أظافرهم.

 

 

 

المقطع الذي أعادت بعض الصفحات نشره نقلاً عن حساب فيسبوك يُظهر بوضوح الأجواء الأسرية الدافئة التي كانت تحيط بالنجم الراحل، في لحظة مؤثرة جمعت الفن بالطفولة، وجعلت الكثيرين من محبيه يستعيدون ذكريات لا تُنسى مع فنان لطالما غنّى للحب والإنسان والوطن.

 

 

 

وفي الوقت الذي يواصل فيه جمهور “الحوت” مشاركاتهم وتفاعلهم مع الفيديو، يزداد حضور أبناء الفنان الراحل في وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا، خاصة في ظل المتابعة الكبيرة التي يحظون بها، سواء بسبب ارتباطهم العاطفي بالجمهور أو من خلال أحداثهم الشخصية التي تتصدر العناوين.

 

 

ورغم مرور سنوات على رحيله، لا يزال محمود عبد العزيز يمثل حالة فنية وإنسانية متفردة في السودان، وتبقى كل مشاهد أرشيفه، سواء الفنية أو الأسرية، محط اهتمام وإعجاب من مختلف الأجيال.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى