إعلان
اخبار

عاجل | إنذار صحي في ولاية نهر النيل 

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

إنذار صحي في ولاية نهر النيل 

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل، اليوم، عن تسجيل 14 حالة إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا، توزعت على ثلاث محليات هي شندي، عطبرة، والدامر، في مؤشر جديد على اتساع رقعة تفشي المرض داخل الولاية. وأكدت السلطات الصحية أن هذه الحالات تم التأكد منها بعد إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، في وقت تعمل فيه الجهات الصحية على تكثيف جهودها لمواجهة هذا التهديد الصحي الطارئ.

 

إعلان

 

 

إعلان

 

وفي بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن الوضع الوبائي يتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر، مشيرة إلى أنه تم الدفع بفرق الاستجابة السريعة إلى المناطق المتأثرة، مع بدء تنفيذ حملات رش وتعقيم مكثفة في الأحياء المتضررة. كما تم تعزيز قدرات المؤسسات الصحية في المحليات الثلاث، وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بما في ذلك محاليل الجفاف والمضادات الحيوية، لضمان الاستجابة السريعة لأي تطورات محتملة.

 

 

 

 

وشددت وزارة الصحة على أهمية تعاون المواطنين مع السلطات الصحية، خاصة في ما يتعلق بالالتزام بالإرشادات الوقائية، مثل استخدام المياه النقية، وطهي الطعام جيدًا، وتجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو مجهولة المصدر. كما دعت المواطنين إلى التوجه الفوري لأقرب مركز صحي في حال ظهور أعراض مثل الإسهال المائي الحاد أو الجفاف أو التقيؤ، لضمان تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.

 

 

 

وبينما لم تُسجل حتى الآن أي حالات وفاة مرتبطة بالإصابات المؤكدة، حذرت الوزارة من احتمالية ظهور حالات جديدة إذا لم يتم الالتزام الكامل بالإرشادات الصحية، لاسيما في ظل التحديات البيئية والصحية المصاحبة لفصل الخريف، الذي غالبًا ما يتسبب في تلوث المياه وانتشار الأمراض المعدية.

 

 

 

 

وأكدت الوزارة أن عمليات الرصد الوبائي لا تزال مستمرة في جميع محليات الولاية، بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والشركاء الدوليين في مجال الصحة العامة، وذلك بهدف احتواء المرض ومنع انتقاله إلى مناطق جديدة. وأشارت إلى أن الفرق الصحية الميدانية بدأت في تنفيذ خطط استجابة طارئة تشمل التوعية المجتمعية وتوزيع المواد الصحية الوقائية، بالإضافة إلى مراقبة مصادر العدوى ومتابعة حالات الاشتباه عن كثب.

 

 

 

وتسود حالة من القلق وسط السكان المحليين من احتمالية انتشار المرض بشكل أوسع، ما دفع العديد من منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية إلى تكثيف جهود التوعية الصحية والتطوعية لدعم الاستجابة الرسمية. وفي ختام البيان، جددت وزارة الصحة بولاية نهر النيل تأكيدها على أن الوضع يخضع للمتابعة الدقيقة، وأن جميع الإمكانات متاحة حاليًا لتطويق الأزمة ومنع تطورها إلى مرحلة وبائية أوسع نطاقًا.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى