إعلان
منوعات

لقد جبرني لفعل هذا

منوعات _ الهدهد نيوز

إعلان

لقد جبرني لفعل هذا

منوعات _ الهدهد نيوز _ علي لسان احدهم القصة حصلت في أحد أحياء أم درمان، وتبدأ بي أنا، آدم اسم تعبيري، المواطن البسيط الشقيان، القاصد “الدكان” بس عشان أشتري لي “عيش و فول”.

لكن وأنا طالع من البيت، ناداني جاري “عم جلال” – راجل طيب، لكن ما عندو موضوع – قال لي:
“تعال معاي دقيقة بس، عاوزك تورّيني طريق بيت ناس حسن، عندهم مناسبة هناك.”

إعلان

 

قلت ليهو:
“والله مستعجل يا عم جلال، العيش حا يخلص.”
قال لي:
“دقيقة بس… دقيقة.”

إعلان

ومشينا…

ويا ريتني ما مشيت! 😩

إعلان

لقينا الشارع مليان ناس، زينة، غُنا، طبول، والجو العام جو عرس!
قلت في نفسي:
“كويس، نعدّي سريع و… نلحق الفول.”

لكن قبل ما أتنفس، لقيت عم جلال ماسكني من يدي ويقول بصوت عالي:
“أها دا هو العريس التاني وبضحك كمان! دا أخو العريس من الرضاعة!”

 

 

أنا وقفت، وشلت نظرة حيرة كأني ممثل في مسلسل مكسيكي، وناس الحلة قروشهم في النار، ما صدقوا!

لبسوني طاقية، جابوا لي سبحة، وبدأوا يغنوا لي: “أم العريس أزيّني ولدك الليلة دا زَيِّنِي!”
وأنا ما فاهم أي حاجة 😵‍💫

المصيبة؟
طلع العريس الحقيقي لابس نفس التيشيرت بتاعي!
يعني غلطوني فيهو بالغلط الغريب دا!

والناس صورت، واتنشر الفيديو، وبدأت الاتصالات:
“مبروك يا عريس، خبّيت علينا؟”
“مبروك يا شاب عزال لكن يا زول!”
وأنا بقيت أرد وأقول:
“والله ما أنا… عم جلال جبرني أفعل كده!”

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى