
متابعات_ الهدهد نيوز_ أكدت منصة “أم القرى” أنه بعد تحرير المنطقة، ظهرت العديد من المشكلات التي تسببت في تأخير عودة المواطنين إلى مناطقهم، حيث بذل مجموعة من شباب المنطقة جهودًا كبيرة لمعالجة بعض هذه المشاكل لتسهيل العودة.
وأشادت المنصة بجهود الشباب الذين أنجزوا العديد من المهام الصعبة، ولكنها أكدت أن هناك مشاكل كبيرة تتطلب تدخل الدولة بشكل عاجل، وتشمل هذه المشاكل: مياه الشرب، الكهرباء، الاتصالات، مخلفات الحرب، والأوضاع الأمنية.
فيما يتعلق بمياه الشرب، تم الإعلان عن تدفق المياه في ترعة الرهد الرئيسية في الأيام الماضية، إلا أن توقف المضخات بسبب انقطاع الكهرباء في القضارف أدى إلى توقف تدفق المياه مجددًا، لكن بعد معالجة مشكلة الكهرباء، عادت المياه للتدفق ومن المتوقع أن تصل إلى باقي المناطق قريبًا.
أما في مجال الاتصالات، أفاد الفنيون بأن أبراج الشبكة لم تتعرض لأي أضرار، ولكنها بحاجة إلى وقود وزيوت وبطاريات لإعادة تشغيلها.
وفيما يخص الكهرباء، أشارت المنصة إلى أن العديد من المحولات تم سرقتها وتدميرها، إضافة إلى سقوط الأعمدة والأسلاك بسبب المعارك الأخيرة، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من إدارة الكهرباء.
وفي المجال الصحي، تم إدخال شحنة من الأدوية إلى المنطقة، كما تم ترميم المستشفى والمعمل، إلا أن نقص الكادر الطبي لا يزال يمثل تحديًا.
أما بخصوص الألغام، أكدت المنصة أن مسحًا قد تم للمنطقة وتأكد من خلوها من الألغام، إلا أن الجهات الرسمية يجب أن تعلن عن هذه المعلومات.
فيما يخص الأمن، أشارت المنصة إلى أن الشرطة بدأت في الانتشار في المنطقة، كما بدأت الأجهزة الأمنية الأخرى في صيانة مقراتها، مؤكدة الحاجة إلى دعم كبير للشرطة لمواجهة التفلتات والسرقات.
أشارت المنصة إلى أن عددًا من المواطنين بدأوا بالعودة إلى المنطقة نظرًا للظروف الاقتصادية وتكاليف الإيجارات المرتفعة، مؤكدة أن الوضع الحالي استثنائي ويتطلب تعاون الجميع لتوفير الاستقرار للمواطنين.